«مارس» العالمية تبرم مذكرة تفاهم مع «إعمار المدينة الاقتصادية»

لإنشاء مصنع في السعودية يدشن في مدينة الملك عبد الله

TT

أعلنت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» عن إبرامها مذكرة تفاهم مع شركة «مارس الخليج العربي» بهدف تأسيس مصنع جديد لمنتجات شركة مارس في «مدينة الصناعات المتكاملة» ضمن «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» غرب السعودية.

وأبرم فهد الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية» مذكرة التفاهم مع أحمد بيومي، المدير العام لشركة «مارس الخليج العربي» وذلك في مدينة جدة. وحسب شركة إعمار فإنه وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة فإن «مارس»، ستدرس جدوى استثمارها في المدينة، وذلك لتقييم إمكانيات المصنع المرتقب إنشاؤه، والذي من المتوقع أن يعمل كمركز إقليمي للشركة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل الاستثمار وحجم إنتاجه وفرص العمل التي سيوفرها بعد الانتهاء من تلك الدراسات. وذكر فهد الرشيد أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تعكس الاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين العالميين على إقامة مراكز رئيسية في السعودية، مشيراً أن أهمية «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لا تقتصر على توفيرها لمرافق صناعية متطورة فحسب، بل تتميز بوجود الميناء البحري الذي سيكون أحد أكبر المرافئ في العالم، حيث سيوفر الخدمات اللوجستية الداعمة لجميع قادة الأعمال الصناعية في المدينة».

إلى ذلك بين عبد الحكيم حكيم، المدير العام لفرع شركة «مارس» أن الشركة تهدف من خلال الخطوة الهامة، لتعزيز وجودها في السوق السعودية، حيث تلتزم بالمساهمة الفاعلة في النمو الاقتصادي المحلي عبر جلب استثماراتها للبلاد، مما يحقق أهدافها الاستراتيجية ودورها تجاه المجتمع السعودي والعملية التنموية الوطنية بشكل عام.

من جانب آخر أعلنت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» عن تحقيق صافي خسائر في النصف الأول للعام الجاري بأكثر من 59.7 مليون ريال (15.9 مليون دولار) مقارنة بنحو 9.3 مليون ريال (2.4 مليون دولار) عن نفس الفترة من عام 2007، وبلغت خسارة السهم نحو 0.07 ريال، مقارنة بنحو 0.01 ريال عن نفس الفترة من العام السابق 2007.

وذكرت الشركة أن صافي خسائر الشركة في خلال الربع الثاني من العام الجاري وصل إلى 40.4 مليون ريال (10.7 مليون دولار) مقارنة بخسارة قدرها 4.7 مليون ريال (1.2 مليون دولار) عن الربع نفسه من العام الماضي 2007، بنسبة تغير بلغت 755 في المائة.

وبلغت خسارة السهم نحو 0.05 ريال للسهم في الربع الثاني مقارنة بخسارة قدرها 0.01 ريال في نفس الربع من عام2007، وذكرت الشركة أن الخسائر المذكورة جاءت نتيجة الزيادة الطبيعية في المصاريف التشغيلية مع عدم وجود أرباح تشغيلية بعد، حيث أن «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» ما زالت في طور البناء.