موجز الاقتصاد

TT

* «السادس من أكتوبر للتنمية» المصرية تشتري شركة زراعية

* القاهرة ـ رويترز: قالت شركة السادس من اكتوبر للتنمية والاستثمار المصرية (سوديك) إنها اشترت شركة اليسر للمشروعات والتنمية الزراعية في صفقة بلغت قيمتها 312.6 مليون جنيه مصري (59 مليون دولار). وشركة السادس من اكتوبر للتنمية والاستثمار هي ثالث أكبر شركة تطوير عقاري في مصر من حيث القيمة السوقية. وقالت في بيان ان اليسر تملك 1.36 مليون متر مربع من الارض تطل على طريق القاهرة ـ الاسكندرية الصحراوي. وأضافت أن الارض تقع بالقرب من منطقة تملك فيها مشروعات قائمة، وأن الاتفاق يرفع ملكيتها الاجمالية من الاراضي الى 5.1 مليون متر مربع على طول الطريق الصحراوي ومليون متر مربع في القاهرة الجديدة. وفي الساعة 08:48 بتوقيت غرينتش، ارتفعت أسهم «سوديك» التي تملك مشروعات تطوير سكنية وتجارية شرق القاهرة وغربها 2.21 في المائة الى 128.79 جنيه للسهم.

* «عرفة القابضة» المصرية تعتزم إعادة شراء 5% من أسهمها

* القاهرة ـ رويترز: قالت مجموعة صناعة الملابس المصرية عرفة القابضة انها تعتزم اعادة شراء ما يصل الى 5 في المائة من أسهمها لتعزيز سعر السهم. وتبلغ القيمة السوقية لـ5 في المائة نحو 11.5 مليون دولار بالأسعار الحالية. وتراجعت أسهم عرفة الى أدنى مستوى عام بلغ 0.93 دولار للسهم قبل أن تعاود الصعود لتغلق عند 0.95 دولار، انخفاضاً من أعلى مستوى عام بلغ 1.82 دولار سجلته في مارس (اذار). ولم تحدد عرفة موعد إعادة شراء الاسهم.

وأعلنت عرفة القابضة، الشهر الماضي، أنها بدأت معاينة حصرية لشراء ترخيص لبيع ملابس رسمية من تصميم بيت الازياء الفرنسي بيار كاردان. واشترت الشركة بالفعل تراخيص لبيع منتجات بيار كاردان من الملابس الرياضية والملابس غير الرسمية والقمصان الرسمية. وكانت عرفة قد قالت في وقت سابق من العام انها تسعى لإنفاق 300 مليون دولار في الاقل لشراء علامات تجارية لملابس الرجال في ايطاليا أو ألمانيا. وحققت الشركة التي تمتلك أيضاً 60 في المائة من العلامة التجارية البريطانية (مينزوير) ارباحاً صافية بلغت 30 مليون دولار في العام الذي انتهى في 31 مارس بزيادة 24 في المائة مقارنة مع العام السابق.

* وزراء الطاقة في «آسيان» يستعدون لإقرار خطة لتخزين النفط

* بانكوك ـ رويترز: أفادت مصادر مطلعة أن من المنتظر أن يتبنى وزراء الطاقة بجنوب شرقي آسيا خارطة طريق لتخزين النفط عندما يجتمعون هذا الاسبوع، فيما تسعى المنطقة الى حل للمخاوف المتزايدة بشأن أمن الامدادات. وأضافت أنه بموجب الخطة يمكن لاعضاء رابطة دول جنوب شرقي اسيا (اسيان) دراسة التخزين على اساس طوعي والخطوات التي يتعين اتخاذها. ونوقشت الفكرة هذا الاسبوع خلال اجتماعات لمسؤولي طاقة في «آسيان» وممثلين عن اليابان وكوريا والصين فيما يعرف بتجمع (آسيان + 3) قبل اجتماع وزراء «آسيان» بشأن الطاقة الذي يبدأ اليوم في بانكوك. وتم دعم المبادرة التي أعدت بمساعدة المؤسسة الوطنية اليابانية للنفط والغاز والمعادن من أجل تبنيها وستطرح على وزراء الطاقة في «اسيان» من أجل اقرارها. وتدرس آسيا منذ عدة سنوات فكرة تخزين النفط، إلا انه لم »كن للدول الاعضاء استراتيجية حتى الآن لمساعدتها في مواجهة انقطاع الامدادات.

وتملك الدول الكبرى في اسيا مثل اليابان والصين والهند احتياطات نفطية استراتيجية. وحضر موفدون من جميع دول «آسيان» تدريب محاكاة بشأن تخزين النفط والاستجابات العاجلة في وقت سابق من العام الحالي بوكالة الطاقة الدولية التي تدير احتياطات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حسبما أبلغ نوبو تاناكا رئيس وكالة الطاقة الدولية منتدى أعمال الطاقة التابع لـ«آسيان» في وقت سابق.

* تراجع أرباح البنك الأهلي اليمني في النصف الأول من العام الحالي

* عدن ـ رويترز: اعلن البنك الاهلي اليمني امس الاربعاء ان أرباحه الصافية خلال النصف الاول من العام الجاري تراجعت الى 892 مليون ريال من مليار ريال في الفترة المقابلة من عام 2007. وأضاف التقرير نصف السنوي للبيانات المالية لنشاط البنك عن الستة أشهر الاولى المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2008 ان ربح السهم انخفض الى 119 ريالا من 190 ريالا في نفس الفترة من العام السابق.

وأظهر التقرير تراجعاً كذلك في حجم ودائع العملاء لدى البنك الى 80.227 مليار ريال من 80.961 مليار ريال. وقال التقرير ان حجم القروض والسلفيات المقدمة للعملاء ارتفعت في الفترة من يناير (كانون الثاني) الى يونيو 2008 الى 9 مليارات ريال من 8 مليارات في الفترة نفسها قبل عام. الجدير بالذكر ان البنك الأهلي اليمني تأسس في عدن عام 1969 على أنقاض مجموعة من البنوك التجارية الاجنبية التي كانت تعمل بعدن، وتم تأميمها في عهد الحكم الاشتراكي عقب استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا نهاية عام 1967. والبنك الاهلي اليمني هو البنك التجاري الوحيد المملوك بالكامل للدولة باليمن.

ويمارس البنك نشاطه المصرفي عبر فروعه الثمانية والعشرين المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية.