انخفاض أرباح «تويوتا» العالمية في الربع الأول بنسبة أقل من المتوقع

TT

سجلت تويوتا موتور أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم انخفاضا أقل من المتوقع بنسبة 28 في المائة في أرباحها الصافية في الربع الأول من السنة المالية متأثرة بارتفاع الين وتراجع المبيعات الأميركية وأبقت على توقعاتها بدون تغيير في العام الذي ينتظر أن يمثل أكبر تحد للشركة. وفي حين ترتفع المبيعات في الصين وروسيا والشرق الأوسط بأسرع من المتوقع تواجه تويوتا وشركات سيارات أخرى تباطؤا في المبيعات في اميركا الشمالية وغرب أوروبا واليابان وتواجه ضعف الدولار الذي حد من الايرادات وارتفاع تكاليف المواد الأولية. وخفضت تويوتا الشهر الماضي توقعاتها للانتاج والمبيعات في 2008، ووضعت اطارا عاما لخطط لتعطيل خطوط إنتاج في اميركا الشمالية لشاحنات توندرا الصغيرة التي اعتبرتها أهم منتج لها على الاطلاق عندما طرحتها العام الماضي. وبلغت الارباح الصافية لتويوتا في الفترة من أبريل (نيسان) الى يونيو (حزيران) الماضيين 353.66 مليار ين (3.23 مليار دولار) انخفاضا من مستوى قياسي بلغ 491.5 مليار ين قبل عام، لكن أعلى من متوسط توقعات المحللين بأن تبلغ 319.5 مليار دولار في استطلاع اجرته رويترز. وانخفضت ارباح التشغيل التي تستبعد الإيرادات من الصين بنسبة 39 في المائة إلى 412.6 مليار ين. وهبطت الايرادات 4.7 في المائة الى 6.2 تريليون ين. وابقت تويوتا على توقعاتها للعام الذي ينتهي في مارس (آذار) 2009 بأن تبلغ أرباحها الصافية 1.25 تريليون ين، وارباح التشغيل 1.6 تريليون ين بانخفاض بنحو 30 في المائة عن العام الماضي في أول تراجع منذ عام 2002.