بيروت في المرتبة الأخيرة عربيا لنسبة الإشغال الفندقي خلال النصف الأول

دبي وأبوظبي والرياض في الصدارة

TT

حلت بيروت في المرتبة الاخيرة لنسبة الاشغال الفندقي خلال النصف الاول من العام الحالي ضمن لائحة تضم 23 مقصدا في ثماني دول عربية، فيما حلت دبي في المركز الاول تلتها ابوظبي ثم الرياض. وبحسب المؤشر السوقي الذي تعده شركة «ارنست انديونغ» وتنشره دائرة البحوث في بنك بيبلوس، بلغ متوسط الاشغال الفندقي في مدينة دبي نسبة 87 في المائة مع متوسط عائد 250 دولارا اميركيا للغرفة الواحدة (مجموع العوائد موزع على مجموع الغرف)، وبلغت نسبة الاشغال في ابوظبي 85 في المائة مع متوسط عائد 264 دولاراً، فيما بلغت نسبة الاشغال في الرياض 83 في المائة مع متوسط عائد 167 دولاراً. وسجلت غرف المنتجعات البحرية في دبي المردود الاعلى للغرفة الواحدة بمبلغ 393 يوميا. تلتها فنادق ابوظبي بمبلغ 264 دولاراً، ثم فنادق مسقط والدوحة بمبلغ 237 و236 دولاراً، فيما سجلت فنادق امارة العين النمو الاعلى للمردود بنسبة 50.3 في المائة، تلتها مسقط بنسبة 40 في المائة ثم عمان (الاردن) والمدينة المنورة بنسبة 81 في المائة، ثم القاهرة وشرم الشيخ والرياض والمنامة والاسكندرية بنسب فاقت 25 في المائة. وتبعا لنسبة الاشغال الأدنى، سجلت الغرف الفندقية في بيروت ادنى متوسط مردود بلغ 57 دولاراً فقط للغرفة الواحدة يوميا، رغم تحسن بدل الغرفة بنسبة 6.2 في المائة ليصل الى متوسط 139 دولاراً لليلة الواحدة. فيما بلغ متوسط سعر الغرفة في المقاصد التي شملها المؤشر السوقي نحو 190 دولارا بارتفاع نسبته 20 في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي. وقد بدت واضحة انعكاسات الاحداث الامنية خلال شهر مايو (ايار) الماضي على الاشغال الى 29 في المائة، لتقفز بعدها الى 61 في المائة خلال شهر يونيو (حزيران). وهذا ما يبشر بتحسن نوعي لنسبة الاشغال وترتيب بيروت على خلفية الارتفاع الكبير خلال شهري يوليو(تموز) وأغسطس (آب) حين قاربت نسبة الاشغال 100 في المائة خلال الموسم الصيفي المرشح للمزيد من النمو بعد انجاز الاتفاق السياسي وتأليف حكومة جديدة وتعزيز الاستقرار الأمني.