سلطنة عمان تتحول للفحم لتشغيل محطات الطاقة

أعلنت تأهيل 8 شركات للتنافس على حصة في «عمانتل»

TT

قال مسؤول بوزارة النفط والغاز العمانية امس الاثنين، إن السلطنة تعتزم اقامة محطات لتوليد الطاقة تعمل بالفحم من أجل التغلب على نقص الغاز اللازم لتشغيل مشروعات مستقبلية. ورغم أن منطقة الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم فانها لا تتحرك بسرعة كافية لتطوير احتياطيات الغاز الهائلة. ويمتص النمو الاقتصادي السريع امدادات الوقود ليترك كل دول المنطقة باستثناء قطر تعاني من نقص في الغاز. وقال زيد السيابي المدير العام للتنقيب في وزارة النفط والغاز العمانية لرويترز، إن من المنطقي اقامة محطات لتوليد الطاقة تعمل بالفحم كبديل للغاز ما دامت السلطنة لا تملك الغاز الكافي لتشغيل كل المشروعات المستقبلية. واضاف قائلا ان هذا هو المستقبل لان استيراد الفحم أرخص وفي الوقت نفسه يمكن استخدام الغاز في اغراض اخرى مثل تصدير الغاز الطبيعي المسال. وتصدر عمان نحو عشرة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا ولكنها تكافح لتلبية التزاماتها التعاقدية من الغاز المسال مع ارتفاع الطلب المحلي. وتسعى عمان لجذب مستثمرين أجانب لبناء أول محطة لتوليد الطاقة باستخدام الفحم بطاقة 1000 ميغاوات في الدقم التي تعمل السلطنة حاليا على اقامة منطقة صناعية فيها. من جهة أخرى، قالت سلطنة عمان أمس انها ستطلب من ثماني شركات اتصالات من اوروبا وآسيا والمنطقة تقديم عروض أولية بشأن حصة تبلغ 25 في المائة في الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل». وقالت الوزارة في بيان انه ستتم دعوة الشركات لتقديم عروض فنية ومالية في الجولة الاولى بشأن الحصة. ولم تذكر الشركات بالاسم. وتبيع عمان التي تمتلك 70 في المائة من أسهم عمانتل الحصة للمساعدة في تعزيز وضع الشركة في السوق مع اشتعال المنافسة بالمنطقة وتوسع شركات الاتصالات في الخارج لتنويع مصادر ايراداتها. ونقلت رويترز عن درويش البلوشي أمين عام وزارة المالية ورئيس لجنة التوجيه المشرفة على بيع الحصة، قوله ان الوزارة تتوقع أن تتلقى عروضا بحلول النصف الثاني من سبتمبر (ايلول).