قالت وزارة الاقتصاد في دولة الامارات العربية انها ستكثف جهودها لضمان ألا يرفع باعة التجزئة اسعار الغذاء بشكل عشوائي خلال شهر رمضان.
وذكرت وكالة رويترز ان العديد من الاسر تقيم ولائم افطار ضخمة مما يرفع الطلب على بعض أنواع الاطعمة. وقال محمد الشحي وكيل وزارة الاقتصاد في بيان ان بعض التجار يستغلون الوضع ويرفعون الاسعار. واضاف ان الوزارة ستتخذ اجراءات حاسمة لمنع مثل هذه المحاولات لاستغلال المستهلكين.
وتحاول الوزارة مكافحة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 20 عاما على الاقل ليسجل 11.1 في المائة في عام 2007 ووقعت اتفاقات مع متاجر كبيرة في مختلف ارجاء البلاد لتثبيت اسعار المواد الغذائية الاساسية على مستوياتها في عام 2007.
وقال البيان ان الوزارة سترسل مفتشين للمتاجر خلال شهر رمضان لضمان بقاء الاسعار عند المستويات المتفق عليها واضاف ان المخالفين ستغلق متاجرهم.
وتابعت الوزارة ان الحملة تهدف الى منع اي تلاعب او احتكار وضمان استقرار الاسعار في رمضان. وتربط الامارات عملتها بالدولار الاميركي الضعيف مما يزيد من تكلفة الواردات المقومة بعملات غير الدولار وتقيد من جهود مكافحة التضخم اذ تبقي على اسعار الفائدة منخفضة متمشية مع الفائدة الاميركية.
وكان ارتفاع اسعار المواد الغذائية هو المحرك الرئيسي للتضخم في منطقة الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وقالت الكويت هذا الشهر انها ستوفر بعض المواد الغذائية الاساسية في رمضان لتعويض أثر ارتفاع الاسعار بعد أن بلغ التضخم مستوى قياسيا فوق 11 في المائة هذا العام.