«سامسونغ» تعلن استحواذها 16% من سوق أجهزة النقال عالميا

فيما أكدت أن نسبة استحواذها في الخليج تصل إلى 15%

إسبي كيم
TT

كشفت شركة سامسونغ العالمية أن حجم ما تستحوذ عليه من سوق أجهزة المحمول على مستوى العالم يبلغ 16 في المائة بينما تمّثل نسبتها في سوق الخليج العربي للجوالات بين 12و15 في المائة، وفقا لما أشار إليه مسؤول كبير في الشركة أول من أمس في الرياض.

وقال إسبي كيم المدير الإقليمي في منطقة الخليج لشركة سامسونغ للإلكترونيات إن النسبة التي كشف عنها تمثل انطلاقة لرؤية جديدة تخطط لها الشركة لرفع معدلات انتشار استخدام أجهزتها لاسيما الجوال الذي ترى أن مستقبله سيكون واعدا، في ظل نجاحهم في بيع 7 ملايين جهاز محمول العام الماضي.

وبرر كيم رؤيته، خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السعودية الرياض أطلقت خلاله جيلا جديدا من أجهزتها النقالة، أن سامسونغ ضخت قدرات وإمكانيات مهولة في جهازها الجديد سيمكّنها من توقع زيادة مبيعاتها في السوق الخليجية والعالمية على حد سواء، موضحة أن تلك الخدمات توسعت لتشمل ألعابا إلكترونية وتصوير دقيق وسعة حجم كبيرة وسرعة أداء عالي. وأفصح كيم أن الشركة ستتجه لإثبات رؤيتها في نقّالها الجديد التي أطلقت عليه اسم (إنوفيإيت) إذ ستتركه في الأسواق لفترة طويلة قبل الإعلان عن منتج جديد، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد رؤية الشركة في قدرتها التقنية ومدى نجاح رؤيتها.

ونفى كيم التوجه نحو فتح مصنع لـ«سامسونغ» في السعودية ليقوم بأدوار صناعة الأجهزة والإلكترونيات للأسواق المحلية والإقليمية في المنطقة موضحا أن ذلك ليس ضمن خطط الشركة في الوقت الراهن، كما أنه يترتب على هذا القرار الكثير من الخطوات والإجراءات المتعلقة.

وتعمل سامسونغ للإلكترونيات في مجال تصنيع وتوريد شبه الموصلات والاتصالات ووسائل الإعلام الرقمية والتقنيات المتعلقة، في وقت تعرف علامتها التجارية كواحدة من أسرع العلامات نموا في العالم وبلغ حجم مبيعاتها للعام الماضي 103 مليارات دولار.