حريق في خزانات النفط في مصفاة الأحمدي بدون تسجيل إصابات

المصافي الكويتية شهدت 6 حوادث خلال العام الجاري

TT

اندلع حريق أمس في إحدى المعدات (كرين) في خزانات النفط في مصفاة الأحمدي واستطاعت مراكز الإطفاء التابعة لميناء الأحمدي وميناء الشعيبة وميناء عبد الله مكافحة الحريق بعد فترة وجيزة. وأعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية في بيان لها أنه تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع في أحد خطوط النقل في حظيرة الخزانات التابعة لمصفاة ميناء الأحمدي صباح اليوم دون وقوع أية إصابات. وقالت إن الحريق اندلع في احد خطوط التفريغ لأحد الخزانات أثناء إجراء الصيانة له، وان فرق الإطفاء التابعة للشركة باشرت على الفور بمكافحة الحريق بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء حيث أعلنت الشركة حالة الطوارئ من الدرجة الثانية.

وأكدت أن عمليات المصفاة لم تتأثر بالحادث وأن الشركة ستقوم وحسب خطط وإجراءات الطوارئ المعتمدة بتشكيل لجنة للتحقيق بالحادث للوقوف على أسبابه. وتبلغ القدرة الإنتاجية للمصافي الثلاث (الاحمدى ـ الشعيبة ـ ميناء عبد الله) حاليا حوالي 936 ألف برميل يوميا يتوقع أن ترتفع إلى أكثر من 1.4 مليون برميل مع تطوير هذه المصافي وتشغيل المصفاة الجديدة.

وتضاهي مصافي النفط الكويتية من حيث إمكاناتها وكفاءتها وحداثة أجهزتها وإجراءات الرقابة والأمن والسلامة فيها أحدث المصافي العالمية نتيجة عمليات التحديث والتطوير في كل أجزائها.

ويرجع إنشاء مصفاة الاحمدى إلى عام 1949 في حين تم إنشاء مصفاة ميناء عبدالله عام 1958 ومصفاة الشعيبة عام 1968. وتتم عمليات التحديث والتطوير سنويا سواء من خلال ميزانيات رأسمالية أو تشغيلية وتتراوح تكلفة عمليات الصيانة السنوية ما بين 10 و15 مليون دينار لكل مصفاة من المصافي الثلاث وذلك إضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى.

وقد شهدت المصافي الكويتية خلال العام الحالي ست حرائق وكانت مصفاة الشعيبة أول حرائق العام الحالي في 29 فبراير (شباط) الماضي كما كانت هي ذاتها الأعلى من حيث معدل الحرائق والتي بلغت ثلاثة حرائق تلتها مصفاة ميناء عبدالله بحريقين فيما يعتبر حريق اليوم الأول الذي تشهده مصفاة الأحمدى خلال العام الحالي. وكان شهر يونيو الماضي الأعلى من حيث عدد الحرائق خلال شهر حيث اندلع خلاله حريقان في مصفاة الشعيبة ومصفاة ميناء عبدالله. وكانت الخسائر المادية والبشرية محدودة في الحوادث الستة حيث أودى الحريق الذي اندلع الشهر الماضي في مصفاة الشعيبة بحياة احد العمال في حين بلغ عدد المصابين في الحرائق الستة 10 مصابين معظمهم إصابتهم بسيطة.