استمرار التراجعات في معظم أسواق المال العربية

جلسة أمس شهدت ارتفاع حدة السلبية في الأداء خصوصا للأسهم القيادية

TT

أسهم دبي: لم تشهد سوق دبي في جلسة يوم أمس مواصلة لحالة التراجع التي تعيشها فحسب، بل عمقت بقوة من حدة التراجع وسط حمى البيع والتي زادت وتيرتها اختراق المؤشر وبعض قياديات السوق مستويات دعم مهمة جدا بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة للمستثمرين الذي يئس كثير منهم من عودة الأخضر للسوق مفضلين الانسحاب بأقل ما يمكن من خسائر. وتقهقرت الأسهم بشكل شبه جماعي وعلى رأسها سهم «اعمار» لتدفع بدورها بمؤشر السوق للانحدار لمستوى 4471.71 نقطة فاقدا 217.46 نقطة أو ما نسبته 4.64 في المائة. وارتفعت القيم والأحجام المنفذة في السوق، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 269 مليون سهم بقيمة 1.1 مليون درهم نفذت من خلال 8826 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 25 شركة واستقرار لسعر سهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة القطاعات بقيادة العقارات والإنشاءات الهندسية الذي فقد بنسبة 7.30 في المائة تلاه قطاع المرافق العامة بنسبة 6.70 في المائة.

الأسهم الكويتية: شهدت السوق الكويتية في جلسة يوم أمس أسوأ جلساتها منذ أعوام، حيث ساد الهلع والخوف أجواء السوق ودفع بالمستثمرين والمتعاملين وبخاصة الأفراد الصغار للبيع بطريقة غير منظمة وعشوائية هدفها التخلص من الأسهم بأي ثمن للهروب من السوق والتفرج من بعيد على ما ستؤول إليه الأمور بجلسة تخلى عنها صناع السوق وصناديقها الرئيسية وسحب جزءاً كبيرا من سيولتها الاكتتابات القائمة. وتراجعت الأسهم بشكل شبه جماعي ليهبط المؤشر العام لمستوى 13541.7 نقطة فاقدا بنسبة 3.00 في المائة وبواقع 419.9 نقطة. وتراجعت القيم والأحجام المنفذة بشكل واضح عن مستويات الجلسة السابقة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 143.6 سهم بقيمة 77.8 مليون دينار نفذت من خلال 4262 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الاستثمار أعلى تراجع بواقع 687.1 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 685.7 نقطة. الأسهم القطرية: بعد تعرض غالبية أسهم السوق لبيوع محمومة جاءت من كل حد وصوب، لم يتمكن المؤشر العام للأسهم في جلسة يوم أمس من الصمود فوق مستويات 10 آلاف نقطة، فهوى بقوة ليقفل عند مستوى 9745.07 نقطة فاقدا بواقع 287.91 نقطة أو ما نسبته 2.87 في المائة، وشهدت الجلسة تركيز التداولات على الأسهم الأقل ثمنا، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 9.1 مليون سهم بقيمة 4893.3 مليون ريال نفذت من خلال 5139 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 39 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع البنوك والمؤسسات الأجنبية أعلى تراجع بواقع 408.58 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 357.85 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلنت الشركة المتحدة للتنمية عن طرح شقق برج كوستا ديل سول المطلة على البحر والواقعة بمنطقة فيفا بحرية باللؤلؤة ـ قطر. ويتألف برج كوستا ديل سول، من 19 طابقاً، وتتكون الشقق فيه من غرفة أو غرفتين أو ثلاث.

الأسهم البحرينية: كادت السوق البحرينية في جلسة أمس أن تخلو من اللون الأخضر في ظل استمرار إحجام المستثمرين عن الشراء ووسط تداولات هزيلة جداً، حيث استقر المؤشر العام للسوق عند مستوى 2601.16 نقطة فاقدا بواقع 26.57 نقطة أو ما نسبته 1.01 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.7 مليون سهم بقيمة 627 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع البنوك أعلى تراجع بواقع 41.25 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 29.39 نقطة تلاه قطاع الفنادق والسياحة بواقع 6.72 نقطة، في المقابل استقرت بقية القطاعات عند مستويات إغلاق الجلسة السابقة. ومن أخبار الشركات، أعلن بنك الخليج المتحد عن تحقيق ربح صاف? ?بلغ ?17.5 ?مليون دولار أميركي? ?في? ?النصف الأول من عام ?2008،? ?وتمثل هذه زيادة قدرها 10.3 في المائة ?مقارنة بالربح العادي? ?البالغ ?46.8 ?مليون دولار أميركي? ?لنفس الفترة من عام ?2007. ?وقد اشتمل إجمالي? ?الربح الصافي? ?البالغ? ?8613.3 ?مليون دولار أميركي? ?الذي? ?سجل في? ?النصف الأول من عام 2007 ?على مكاسب استثنائية بمبلغ? 301.4 مليون دولار أميركي? ?من بيع حصص البنك في? ?الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة وشركة الأسماك الكويتية المتحدة?. ? الأسهم العمانية: ارتدت السوق العمانية في جلسة يوم أمس بقوة نتيجة لتدافع المستثمرين على الشراء بعد إجماع شريحة واسعة من المحافظ والمستثمرين الأفراد على أن هناك فرصا جيدة جدا في السوق بعد التراجعات القوية على أسعار الأسهم وبخاصة الأسهم القيادية لبعض الشركات، حيث شهدت الجلسة ارتفاع شبه جماعي لأسهم السوق وبقيادة غالبية القياديات وعلى رأسهم سهم «العمانية» للاتصالات واسهم الصناعة ووسط تداولات نشطة، حيث استقر مؤشر السوق العام عند مستوى 9002.260 نقطة كاسبا بواقع 169.4 نقطة أو ما نسبته 1.920 في المائة، والجدير ذكره، أن المؤشر كان قد حقق ارتفاعات أقوى بكثير في الفترة الأولى من التداولات وبدأ بعدها بتقليص مكاسبه. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 11.7 مليون سهم بقيمة 11.5 مليون ريال نفذت من خلال 4045 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 27 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 19 شركة واستقرار لأسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 4.18 في المائة تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.570 في المائة تلاه قطاع الخدمات والتامين بنسبة 0.560 في المائة. ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة توباز للطاقة والملاحة ليمتد التابعة لشركة النهضة للخدمات، بأن شركة سفن الدعم البحري الأذربيجانية التابعة لها، شركة «بيو مارين ليمتد»، قد منحت عقداً بواسطة شركة بريتيش بتروليوم أذربيجان لفترة عشر سنوات وذلك لثلاث سفن من سفن الدعم البحري. وتقدر قيمة العقد بحوالي 225 مليون دولار أميركي، ولقد تمت عملية منح العقد عقب طرح مناقصة دولية للسفن الثلاث قامت بها شركة بريتيش بتروليوم أذربيجان.

الأسهم الأردنية: شهدت السوق الأردنية في جلسة يوم أمس استمرارا لعمليات جني الأرباح والتصحيح على الأسهم وبخاصة الثقيلة منها وسط تراجع قوي بالقيم والأحجام المنفذة، كما شهدت الجلسة حالة من الخوف لمستثمري السوق الأردنية نتيجة ما تشهده أسواق المنطقة من تراجعات وهو الأمر الذي دفع بالعديد منهم الخروج قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، حيث فقد المؤشر العام بنسبة 2.53 في المائة ليقفل عند مستوى 4220.55 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 13.4 مليون سهم بقيمة 41.5 مليون دينار نفذت من خلال 9631 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 20 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 126 شركة واستقرار لأسعار أسهم 22 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت القطاعات كافة بصدارة الصناعة فاقدا بنسبة 3.47 في المائة تلته الخدمات بنسبة 2.92 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 1.78 في المائة.