«المملكة القابضة» تبرم صفقة تمويل مع 3 بنوك سعودية بقيمة 800 مليون دولار

الأمير الوليد: الشركة ستركز على تحديد الفرص الاستثمارية لزيادة حقوق المساهمين

الأمير الوليد بن طلال مع ممثلي 3 بنوك سعودية بعد إبرام صفقة التمويل («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت شركة المملكة القابضة عن أبرام صفقة تمويل مع 3 بنوك محلية في السعودية بقيمة تصل إلى 3 مليارات ريال (800 مليون دولار)، وذلك لتوفير السيولة عند حاجاتها للفرص الاستثمارية المتوقعة.

وأبرم الاتفاقية الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة عقود التمويل مع بنك «سامبا» و«بنك الرياض» و«البنك السعودي الفرنسي» يوم أمس وذلك في مقر شركة المملكة بالعاصمة السعودية الرياض بحضور كل من عيسى العيسى عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، وطلال القضيبي الرئيس التنفيذي والمدير العام لبنك الرياض، وجان ماريون العضو المنتدب للبنك السعودي الفرنسي وعدد من ممثلي البنوك.

وذكرت شركة المملكة في بيان لها أمس أن قوة ومتانة المركز المالي للشركة ساهم في التوصل إلى هذه الصفقة المالية وفقاً لشروط تنافسية لمصلحة الشركة، في ظل الوضع الحالي للسوق المالي، مشيرة الى أنه وعلى الرغم من عدم وجود حاجة ماسة لهذه السيولة في الوقت الحالي، إلا أن الشركة جاهزة لتقييم الفرص والاستثمارات عند توفرها.

وقال الأمير الوليد بن طلال: «يسرنا التوصّل إلى هذه الصفقة المالية مع بنك سامبا والبنك السعودي الفرنسي، كما أننا سعداء بشكل خاص من توسيع علاقتنا البنكية لتشمل بنك الرياض، حيث ستظل شركة المملكة القابضة مركّزة على تحديد الفرص الاستثمارية التي تساهم بالزيادة من قيمة حقوق المساهمين». من جهته بين شادي صنبر المدير المالي والإداري وعضو لجنة الاستثمار على هذه الصفقة أن تكلفة التمويل المنخفضة لهذا القرض ستوفر لشركة المملكة نحو 90 مليون ريال (24 مليون دولار) أو ما يعادل 30 مليون ريال (8 ملايين دولار) سنوياً، وسيحسن ذلك من وضع سيولة الشركة بشكل عام. وتعمل شركة المملكة القابضة على مشروعين عقاريين، الأول مشروع جدة والذي سيمتد على مساحة تبلغ 5.3 مليون متر مربع، والآخر في شمال الرياض على مساحة تتجاوز 16.7 مليون متر مربع، وتشمل المحفظة الاستثمارية نسبة في الشركات المساهمة في المملكة في قطاعات عدة تشمل القطاع البنكي عن طريق مجموعة سامبا المالية، وقطاع الزراعة والصناعات الغذائية عن طريق شركة صافولا، والقطاع الصناعي عن طريق شركة التصنيع، والقطاع الإعلامي عن طريق المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وللشركة استثمارات في قطاع الاتصالات، والمواد الاستهلاكية والرعاية الصحية وتجارة التجزئة، والسياحة، والطيران عن طريق الشركة الوطنية لخدمات السفر (ناس) بالإضافة إلى استثمارات أخرى.