تقليص الخسائر في دبي وقطر.. وارتفاع خجول في الكويت

الأردن تقفل متراجعة والمؤشر البحريني يبقى في الأحمر والسوق العمانية تهوي دون 8 آلاف نقطة

متعاملون في سوق دبي المالي يتابعون حالة الأسواق العالمية، وهناك تخوف من ان تلاقي مجموعة التأمين «ايه.اي.جي» العالمية ما لاقاه بنك الاستثمار الأميركي «ليمان براذرز» من إفلاس قبل يومين (ا.ف.ب)
TT

أسهم دبي: لم تتمكن سوق دبي في جلسة يوم أمس من مواصلة الارتداد الذي شهدته في منتصف الجلسة السابقة بعد حركة مشتريات قوية من صناديق محلية وأجنبية أدت إلى تقليص كبير جدا لخسائر الجلسة السابقة، حيث خالفت توقعات كثير من المحللين وهبطت بقوة في اللحظات الأولى من وقت التداولات. وتراجعت غالبية القياديات وبنسب قوية فاقت 4 في المائة عدا سهم دبي الإسلامي المستقر وسهم اعمار الذي فقد 1.11 في المائة وأقفل عند سعر 7.13 درهم، أما المؤشر العام ففقد 89.97 نقطة أو ما نسبته 2.22 في المائة ليقفل عند مستوى 3954.30 نقطة. وتراجعت السيولة لكنها احتفظت بمستوى المليار درهم لتبلغ 1.1 مليار ويتم من خلالها تناقل ملكية 276 مليون سهم من خلال 9498 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 7 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 22 شركة واستقرار لسعر سهم شركة واحدة.

> الأسهم الكويتية: شهدت السوق الكويتية في الثلث الأول من تداولات جلسة يوم أمس أداء وارتفاعا جيدين للمؤشر بدعم من الأسهم القيادية المدفوع من تحسن نفسيات المتعاملين وتفاؤلهم بالأنباء حول نية الهيئة العامة للاستثمار ضخ سيولة في السوق لكبح جماح التراجعات الهستيرية للمؤشر، بالإضافة إلى نية عدد من الشركات القيادية إعادة شراء جزء من أسهمها ومنها من باشر بالفعل باستخدام حقها بشراء 10 في المائة من أسهمها، حيث بدأت السوق بالتراجع مع بداية الثلث الثاني وبقيت على ذلك لحين لحظة الإقفال والتي رفعت المؤشر بما يزيد على 150 نقطة ليقفل كاسبا بواقع 10.5 نقطة أو ما نسبته 0.01 في المائة عند مستوى 12370.7 نقطة، وجاء الارتفاع بدعم واضح وصريح من أسهم البنوك والتي أقفلت جميعها مرتفعة. وارتفعت القيم والأحجام المنفذة في السوق بشكل واضح، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 345.1 مليون سهم بقيمة 141 مليون دينار نفذت من خلال 7628 صفقة.

> الأسهم القطرية: شهدت السوق القطرية في جلسة يوم أمس تراجعا حادا للمؤشر العام في اللحظة الأولى من وقت التداولات وامتدت لغاية الساعة الأولى، وفقد معها المؤشر بما يزيد على الخمسمائة نقطة لتبدأ بعدها حمى شرائية قوية جدا تركزت على أسهم السوق القيادية ليعاود المؤشر الصعود ويكتفي مع نهاية التداولات بخسارة بلغت 40.59 نقطة أو ما نسبته 0.49 في المائة ويستقر عند النقطة 8176.12، حيث ارتفعت قيم وأحجام التداولات بشكل قوي جدا وبلغت أعلى مستوياتها منذ حوالي الثلاثة أشهر، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 25.2 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار ريال نفذت من خلال 13075 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 20 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 19 شركة واستقرار لأسعار أسهم شركتين.

> الأسهم البحرينية: لم تتمكن السوق البحرينية في جلسة يوم أمس من الارتفاع مع استمرار البيوع على أسهم السوق الثقيلة واستمرار تحفظ المستثمرين والإحجام عن الشراء وسط سيولة ضعيفة، حيث اقفل عند مستوى 2490.91 نقطة فاقدا بواقع 8.20 نقطة أو ما نسبته 0.33 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 3.1 مليون سهم بقيمة مليون دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 5.35 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 2.35 نقطة، في المقابل تراجع قطاع البنوك بواقع 38.13 نقطة، واستقرت القطاعات البقية من دون تغير.

> الأسهم العمانية: لم تبق السوق العمانية في جلسة الأمس على نفس مسيرة الجلستين السابقتين اللتين تراجعت خلالهما بنسب بسيطة وسط أداء متردد ومتقلب لأسهم السوق، حيث هوت بالأمس بقوة كبيرة بضغط من غالبية الأسهم وبخاصة الأسهم البنكية الثقيلة. وفقد مؤشر السوق العام بنسبة 3.440 في المائة ليقفل عند مستوى 7900.620 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 10.7 مليون سهم بقيمة 7.3 مليون ريال نفذت من خلال 3039 صفقة.

> الأسهم الأردنية: واصلت السوق الأردنية في جلسة يوم أمس حالة النزيف التي تعانيها وسط استمرار ازمة الثقة وتخوف المستثمرين، فيما شهدت جلسة الأمس ضغوطا اقل من أسهم التعدين والصناعة مع تصاعد ضغوط البنوك وشركات الخدمات ونزيف حاد على سهم البنك العربي.

وفقد مؤشر السوق العام بنسبة 1.58 في المائة ليقفل عند مستوى 3788.62 نقطة، كما ارتفعت السيولة لتصل إلى 65.7 مليون دينار ليتم من خلالها تناقل ملكية 15.1 مليون سهم من خلال 13096 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 54 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 94 شركة واستقرار لأسعار أسهم 24 شركة.