مؤشرات أسواق المنطقة تتحسن تدريجيا مع تحسن معنويات المستثمرين

لم تتأثر معظمها بأزمة المال العالمية

TT

واصلت مؤشرات أسواق المنطقة تحسنها التدريجي بالتزامن مع تحسن معنويات المستثمرين وانحسار قلقهم بالأزمات العالمية وتركيز نظرتم على أسواقهم وشركاتهم المدرجة فيها وبخاصة مع قرب إعلانها لنتائج أعمالها للربع الثالث من العام الجاري، حيث ارتفعت مؤشرات جميع الأسواق في جلسة يوم أمس باستثناء آخر للسوق البحرينية والتي ما زالت تعاني من الركود وتفتقد للسيولة المحركة، حيث خسرت بنسبة 0.06 في المائة لتقفل عند مستوى 2462.72 نقطة. وأكدت سوق دبي من جديد نيتها استرجاع مواقعها السابقة بدعم من العودة التدريجية لثقة المستثمرين بعد رسائل الطمأنة التي أرسلتها السوق من خلال تداولاتها في الجلسات القليلة السابقة والتي أظهرت تفوق واضح للطلبات وانحسار في رغبة البيع وذلك بالتزامن مع اقتراب موسم الإعلانات والتي سيكون لها دور كبير في تعزيز القدرة على استرجاع المواقع القديمة وتخطيها إذا ما استمرت الشركات بإظهار نمو جيد في الأرباح. وهبت كافة أسهم السوق القيادية لرفع مؤشر السوق لمستوى 4127.62 نقطة كاسبا بنسبة 1.66 في المائة. وتمكنت السوق الكويتية في قفزة اللحظة الأخيرة من أن تغلق على مكاسب طفيفة بلغت نسبتها 0.01 في المائة والوقوف عند النقطة 12839.3، بجلسة شهدت تباينات وانقسامات بين من ينزع لجني الأرباح وبين من يركز على رفع أسهم بعينها لتجميل ميزانياته. واستمرت السوق القطرية في رحلة تعويض الخسائر مدعومة بانحسار القلق من تأثير الأزمات العالمية وتركيز النظر على السوق المحلي ومميزاته وقدرة الشركات المدرجة على مواصلة النمو الكبير في الأرباح، حيث ارتفعت بنسبة 2.63 في المائة لتقفل مستوى 9313.13 نقطة. وارتفعت السوق العمانية بدعم من أسهم البنوك وسط استمرار هزالة التداولات وتخلل الجلسة عمليات بيع على أسهم منتقاة لجني أرباحها، حيث كسبت بنسبة 0.57 في المائة لتقفل عند مستوى 8493.56 نقطة.

> أسهم دبي: أكدت سوق دبي في جلسة يوم أمس من جديد نيتها استرجاع مواقعها السابقة بدعم من العودة التدريجية لثقة المستثمرين بعد رسائل الطمأنة التي أرسلتها السوق من خلال تداولاتها في الجلسات القليلة السابقة والتي أظهرت تفوق واضح للطلبات وانحسار في رغبة البيع وذلك بالتزامن مع اقتراب موسم الإعلانات والتي سيكون لها دور كبير في تعزيز القدرة على استرجاع المواقع القديمة وتخطيها إذا ما استمرت الشركات بإظهار نمو في الأرباح.

> الأسهم الكويتية: شهدت السوق الكويتية تساوي في قوى العرض والطلب ومسيرة عرضية للمؤشر وسط نزعة طفيفة للارتفاع في ظل حالة من التهدئة وذلك بعد نزعة طفيفة لعدد من المتعاملين لجني الأرباح على أسهم رخيصة، مقابل قيام بعض المحافظ على رفع متعمد لأسعار بعض الأسهم وذلك لتجميل ميزانياتها، فيما بدأت السوق في الثلث الثاني بالانحدار المنظم مع خضوع الأسهم المتوسطة وبخاصة أسهم الاستثمار والخدمات مع بعض الأسهم القيادية لضغوط جني الأرباح لتفوق خسائرها المائة نقطة وتبقي على الخسائر لحين اللحظة الأخيرة التي شهدت مشتريات مكثفة بالأخص على الأسهم القيادية.

> الأسهم القطرية: استمرت السوق القطرية في رحلة تعويض الخسائر مدعومة بانحسار القلق من تأثير الأزمات العالمية وتركيز النظر على السوق المحلي ومميزاته وقدرة الشركات المدرجة على مواصلة النمو الكبير في الأرباح، حيث شهدت جلسة يوم أمس ارتفاع جميع القطاعات وغالبية الأسهم وبقيادة نخبة من الأسهم الثقيلة. > الأسهم البحرينية: لا يزال الهدوء يسيطر على تداولات السوق البحرينية، حيث التداولات شحيحة جدا والأسهم التي تم تداولها أيضا لم تشكل سوى نسبة بسيطة من أسهم السوق مع استقرار لحركة نصف قطاعات، كما أن المؤشر العام كانت تحركاته طفيفة واقفل على شبه ثبات، حيث فقد بواقع 1.44 نقطة ليقفل عند مستوى 2462.72 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية مليون سهم بقيمة 387 ألف دينار. > الأسهم العمانية: واصلت السوق العمانية تقدمها مدعومة من غالبية أسهم السوق الثقيلة وسط انحسار ملحوظ في التداولات وعمليات محدودة لجني الأرباح على أسهم منتقاة، حيث كسبت في جلسة يوم أمس وبدعم واضح من أسهم البنوك (مسقط، الوطني والدولي) بواقع 48.49 نقطة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 8493.560 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 7.3 مليون سهم بقيمة 5.5 مليون ريال نفذت من خلال 2158 صفقة.

> الأسهم الأردنية: واصلت السوق الأردنية الارتفاع بدعم من الأسهم التعدينية واسهم الخدمات وسط حيادية أسهم القطاع المالي بالتزامن مع إعلان محافظ البنك المركزي أن البنوك الأردنية بشكل عام في وضع سليم وان تعليمات البنك المركزي الاحترازية ساهمت إلى حد كبير في تجنيبها للمخاطر التي شهدتها البنوك الأميركية وبعض البنوك الأوروبية الكبرى، حيث كسب مؤشر السوق بنسبة 1.04 في المائة ليقفل عند مستوى 4073.8 نقطة.