أقفلت البورصات الأوروبية جلسات التداول على ارتفاع أمس في ما يبدو انه استباق لموافقة مجلس النواب الاميركي المرتقبة على خطة وزير الخزانة هنري بولسون لانقاذ المصارف الاميركية.
وأقفلت بورصة باريس بزيادة 96.2 في المائة فعادت الى ما فوق الأربعة آلاف نقطة، وبلغت 75.4080 نقطة. وارتفعت بورصة فرانكفورت بنسبة 41.2 في المائة لتصل الى 03.5797 نقطة. وفي لندن حيث تأخر إقفال جلسة التداول قليلا، تحسن مؤشر فاينانشيال تايمز في بورصة لندن بنسبة 26.2 في المائة ليصل الى 4980 نقطة. واستفادت البورصات الأوروبية من ارتفاع نسبة التفاؤل في وول ستريت التي كانت تسرع تحسنها في الفترة الصباحية.
وقبيل اقفال البورصات الأوروبية تحديدا، سجل داو جونز تقدما بنسبة 03.2 في المائة مرتفعا 30.213 نقطة، ليصل الى 15.10696 نقطة، وناسداك بنسبة 88. 2 في المائة، مرتفعا 96.5 نقطة.
أما مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» فسجل من جهته ارتفاعا بنسبة 71.2 في المائة اي 22.30 نقطة ليصل الى 50.1144 نقطة. وسجل سعر الذهب للتسليم الفوري 30.838 ـ 30.840 دولار للأوقية (الاونصة) أمس بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى في أسبوعين عند 70.818 دولار. وكان سعر المعدن النفيس في أواخر معاملات نيويورك يوم الخميس 835 دولارا للاوقية.
ويؤثر ارتفاع الدولار على المعنويات في سوق الذهب بينما ترقب السوق أنباء تصويت متوقع للكونغرس الاميركي على حزمة إنقاذ قيمتها 700 مليار دولار للشركات المالية.
وبلغ سعر البلاتين 963 ـ 983 دولارا من 960 دولارا. وفي وقت سابق اليوم تراجع المعدن الى أدنى مستوياته فيما يقرب من ثلاث سنوات عند 50.936 دولار للاوقية.
ويستخدم البلاتين في صناعة السيارات وهو منخفض نحو 50 في المائة منذ سجل مرتفعا قياسيا عند 2290 دولارا في مارس (اذار) بسبب ضعف الاقتصاد وتراجع مبيعات السيارات ولاسيما في الولايات المتحدة.
واقتدت الفضة بمكاسب الذهب وصعدت نحو خمسة بالمائة الى 58.11 ـ 66.11 دولار من 79 .10 دولار يوم الخميس. وارتفع البلاديوم الى 195 ـ 205 دولارات من 50.191 دولار.