في إطار تدعيم أواصر التعاون بين غرفة التجارة العربية البريطانية والغرفة التجارية الصناعية بجدة تم توقيع اتفاقية تفاهم لدعم وتطوير العلاقة بين الغرفتين.
واتفق الطرفان على التعاون المستمر في مجالات تنظيم الفعاليات المشتركة من ندوات ومؤتمرات ودورات تدريبية تخص البلدين بما فيها إقامة المعرض الخليجي الأوروبي الذي تنظمة غرفة التجارة العربية البريطانية في الثاني والثالث عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في لندن، ومنتدى جدة الاقتصادي الذي تنظمة غرفة جدة في فبراير (شباط) المقبل في جدة. كما اتفقا على إعداد البحوث والدراسات الاقتصادية المشتركة وتبادل الخبرات وتقديم الاستشارات في المجالات المرتبطة بالقضايا الاقتصادية والموارد البشرية ونقل التكنولوجيا والبحث العلمي وغيرها من المجالات الأخرى ذات العلاقة.
وتضمنت بنود المذكرة تعزيز التنسيق المشترك والمسبق في تنظيم زيارات الوفود التجارية بين الجانبين والتعاون في مجال تجميع القوانين والتشريعات الاقتصادية ذات العلاقة المشتركة، وعقد اجتماعات بين ممثلي الطرفين لتقييم عملية التعاون على أسس دورية وإعداد تقارير يتم تبادلها ومناقشتها بهدف زيادة فاعلية التعاون بينهما.
ووقعت الاتفاقية، عن غرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة افنان الشعيبي الامين العام والرئيس التنفيذي، وعن غرفة جدة نائب رئيس مجلس إدارتها مازن بترجي وبحضور الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري. وقالت الدكتورة الشعيبي: «الاتفاقية التي تم توقيعها تؤكد قوة ومتانة العلاقات التجارية بين السعودية والمملكة المتحدة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 15 بليون ريال سعودي في العام الماضي، ووصل مجموع المشاريع البريطانية السعودية المشتركة إلى 150 مشروعاً. واضافت: «شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال السنوات الأخيرة نسقاً تصاعدياً وتطوراً ملموساً على جميع الأصعدة، خصوصاً في مجال الاستثمار والتبادل التجاري، إذ تعد السعودية اكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط لبريطانيا التي تحتل المركز الخامس من بين الدول المصدرة للمملكة، وبلغت الواردات السعودية من بريطانيا 8 مليارات ريال عام 2007، فيما بلغت الصادرات السعودية إلى بريطانيا 6.8 مليار ريال في نفس العام».
ومن جانبه أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، مازن بترجي، في تصريح له عقب الزيارة أن هذه الاتفاقية ستمنح عددا كبيرا من أصحاب الأعمال تسهيلات كبيرة للاستثمار في المملكة المتحدة وستفتح أمامهم آفاقا جديدة.