أكد عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي بأنه لا يوجد تأثير يذكر لأزمة الرهن العقاري على الوضع المالي للبنك الاهلي معربا عن شكره وتقديره لعملاء البنك ومساهميه الذين وضعوا ثقتهم في البنك ومجلس الإدارة ومنسوبي البنك لما قدموه من جهد ودعم ساهم في تحقيق تلك الإنجازات.
واوضح باحمدان في بيان النتائج الماليه للبنك الأهلي للربع الثالث 2008 ان البنك حقق صافي أرباح موحدة عن التسعة أشهر من عام 2008 وقدره 4.57 مليار ريال (أكثر 1.2 مليار دولار) بإنخفاض بلغ 238 مليون ريال وبنسبة 4.9 في المائة بالمقارنة مع التسعة أشهر من عام 2007. وأضاف بأن الانخفاض في صافي الربح يعود إلى انخفاض في التقييم المرحلي في محفظة البنك الاستثمارية والتي تأثرت بالتقلبات التي تشهدها الأسواق المالية العالمية. وقد حقق البنك زيادة ملموسة في دخل العمليات الأساسية الموحدة حيث زاد صافي دخل العمولات الخاصة بمبلغ 934 مليون ريال (249 مليون دولار) وبنسبة زيادة 19.2 في المائة، كما زادت رسوم الخدمات البنكية بمبلغ 369 مليون ريال (98.4 مليون دولار) وبنسبة زيادة 24.4 في المائة. وارتفع إجمالي الموجودات الموحدة بنسبة 18.8 في المائه لتصل إلى 228.489 مليون ريال (60.9 مليون دولار) في نهاية 30 سبتمبر (أيلول) 2008 مقارنة مع 30 سبتمبر 2007.
كما ارتفع صافي القروض والسلف إلى 111.851 مليون ريال بزيادة بلغت 25.058 مليون ريال وبنسبة زيادة 28.9 في المائة. أما ودائع العملاء فقد ارتفعت بنسبة 14.4 في المائة حيث بلغت 156.143 مليون ريال، وإضافة إلى ارتفاع إجمالي حقوق المساهمين للبنك وحقوق الأقلية بنسبة 10.6 في المائة لتصل إلى 30.204 مليون ريال، كما بلغت نسبة حقوق المساهمين وحقوق الأقلية إلى الموجودات 13.2%، ويعكس ذلك متانة البنك من حيث كفاية رأس المال.
من جانب آخر، حافظ البنك على نسبة عوائد ربحية مرتفعة حيث بلغ العائد على متوسط الموجودات 2.8 في المائة، كما بلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين العائدة لمساهمي البنك 20.8 المائة، وأصبح ربح السهم 3.01 ريال.