انخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 1.2 في المائة امس، في تراجع عن المكاسب التي حققها امس الاول، وهو ما يعكس الخسائر التي شهدها وول ستريت، وسط توقعات من المستثمرين باقتراب الركود الاقتصادي. كما اغلقت الاسواق الاوروبية عملها امس منخفضة بعد مكاسب تحققت في اليومين السابقين، بعدما انخفضت اسعار اسهم شركات السيارات بسبب مشاعر القلق من انخفاض الطلب وزيادة التكلفة. ففي فرانكفورت انخفض مؤشر داكس الالماني بنسبة 1.05 في المائة.
وفي باريس، فقد انخفض مؤشر كاك ـ 40 الفرنسي بنسبة 0.78 في المائة. وفي زيوريخ، انخفض مؤشر السوق السويسري بنسبة 0.50 في المائة. اما في ايطاليا فقد انخفض مؤشر ميبتيل في ميلانو، هو الآخر بنسبة 0.94. إلا أن مؤشر نيكاي الياباني فقد ارتفع بنسبة 3.34 في المائة وسط مكاسب لليوم الثالث على التوالي، بعدما ارتفعت اسهم «كانون» وغيرها من الشركات المصدرة والتركيز على الاجراءات التي ربما تتخذها الولايات المتحدة لدعم اقتصادها. وحقق مؤشر نيكاي 300.66 نقطة. أما في هونغ كونغ، فقد تراجعت اسعار الاسهم بعد ارتفاع الاسعار عند بداية التعامل، حيث بلغت نسبة الانخفاض 1.84 في المائة. وفي مدينة مومباي الهندية، ارتفع مؤشر سنسيكس للاسهم بنسبة 4.5 في المائة بعدما خفض المصرف المركزي الهندي سعر الفائدة الاساسي بنسبة 1 في المائة في اطار سلسلة من الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم السيولة في مواجهة التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وفي ملبورن، ارتفع مؤشر السوق الاسترالي بنسة3.87 في المائة مدعوما بزيادة كبيرة في اسعار اسهم شركات التعدين الاسترالية الكبرى.
وبالنسبة للعملات، تراجع سعر اليورو أمس الى ما دون 1.31 دولار للمرة الاولى منذ التاسع من مارس (آذار) 2007، نتيجة مخاوف على قدرة الاقتصاد الاوروبي على مقاومة الازمة المالية. وبلغ سعر اليورو قرابة 1.309 دولار بعدما تراجع الى 1.308 دولار.