السعودية: 44 مرشحاً ومرشحة يتنافسون على 18 مقعداً في مجلس إدارة «غرفة الرياض»

إغلاق باب الترشيح بقبول أوراق 3 سيدات لخوض الانتخابات لأول مرة

TT

يكثف 44 مرشحا ومرشحة، تقدموا لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض استعداداتهم لخوض انتخابات الغرفة التي تجري يومي الثلاثاء والأربعاء 11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعد أن أغلق باب الترشيح يوم أمس، بينهم 41 رجل أعمال و3 سيدات للفوز بـ18 مقعدا في المجلس، منها 12 مقعدا بالانتخاب و6 مقاعد بالتعيين من قبل وزارة التجارة والصناعة.

وتسعى المرشحات الثلاث للفوز بعضوية المجلس إن لم يكن بالانتخاب فعن طريق التعيين لأول مرة في تاريخ «غرفة الرياض»، إذ يرون أنهم سيتمكنون من توصيل صوت سيدة الأعمال وتحقيق أهداف حملتهن الانتخابية التي تتركز على تطوير التعليم الأهلي والتثقيف الصحي وموضوع التراخيص. وقدمت أوراقها للترشيح نهاية الأسبوع الماضي، باسمة سعد الدين قشمة، مالكة لوكالة أجواء كندة للدعاية والإعلان، وهدى بنت عبد الرحمن الجريسى، مالكة لمركز عصر الأريبة للتدريب، حيث انضمت المرشحتان إلى الدكتورة آمال بدر الدين، مالكة لمجمع عيادات ومؤسسة الأريبة للتثقيف الصحي، وهي المرشحة الأولى من السيدات لعضوية المجلس. وذكرت باسمة قشمة لـ«الشرق الأوسط» أنها تطمح لدخولها للمجلس من باب المساهمة على غربلة نظام التعليم بالقطاع الخاص، والذي يحتل الصدارة في برنامجها الانتخابي، حيث يعاني التعليم الأهلي ـ على حد وصفها ـ من فوضى يجب إيقافها.

وأضافت قشمة أنها تأخرت عن تقديم أوراقها للمجلس، بعد أن درست أوضاعها الأسرية والعملية كربة بيت وأم. من ناحيتها، قالت هدى الجريسي، التي تشغل حاليا منصب رئيسة المجلس التنفيذي للفرع النسائي بالغرفة التجارية، إن دورها لو تم انتخابها أو تعيينها في المجلس سيصب في مصلحة الطرفين من رجال وسيدات الأعمال، ولن يكون حكرا على السيدات فقط. وأشارت الجريسى إلى أن من أهم المواضيع الحساسة الذي يجب أن تطرحها خلال وجودها في المجلس موضوع التراخيص، والتي لا تزال بلا حل حتى الآن، فكل النشاطات النسائية من نوادٍ رياضية ومراكز تجميل تندرج تحت مسمى مشغل تجاري، وهو ما يتنافى مع نوع النشاط القائم. فيما ذكرت لـ«الشرق الأوسط» الدكتورة آمال بدر الدين، والتي كانت أولى المرشحات المتقدمات لعضوية المجلس، أنها تطمح في دخولها للمجلس إلى التركيز على عملية التثقيف الصحي ومكافحة المخدرات وزيادة الوعي لدى الأسرة، خاصة أن مجال عملها يتركز على هذا المجال.