أغلقت جميع البورصات الأوروبية على ارتفاع ملحوظ، قدر بنسبة 2.2 في المائة، وأغلق مؤشر يوروترست على ارتفاع قدره 8.51 في المائة عند 834.36 نقطة. وسجلت بورصة فرانكفورت ارتفاعا قويا قدره 11.28 في المائة، مدعوما بقفزة سهم فولكس فاغن، ليسجل مؤشر داكس 4823.45 نقطة، كاسبا 488.81 لجلسة واحدة. وجاءت جميع البورصات الأوروبية بنتائج ايجابية، ولكنها خجولة إلى حد ما مقارنة بالقفزة الألمانية، إذ سجل مؤشر فوتسي 100 الرئيسي لبورصة لندن ارتفاعا قدره 1.92 في المائة كاسبا 73.79 نقطة، بينما كسب كاك 40 الفرنسي 1.55 في المائة. وانخفضت أسهم كل من سوسيتيه جنرال الفرنسي، ومورغان ستانلي، وغولد مان ساكس في معاملات جلسة أمس. وجاءت الأنباء طيبة لوول ستريت إذ افتتح مؤشر داو جونز التعاملات أمس مرتفعا ليسجل 2.23 في المائة مسجلا 182.39 نقطة في وسط التعاملات أمس. عاودت الأسهم اليابانية الارتفاع في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية بفضل صائدي الصفقات الذين تدخلوا بالشراء بعد انخفاض الأسهم إلى أدنى مستوى لها منذ 26 عاما.
وارتفع مؤشر نيكاي الرئيسي بمقدار 459.02 نقطة أي بنسبة 6.41 في المائة ليصل إلى 7621.92 نقطة معوضا خسائر أمس التي بلغت 486.18 نقطة.
كما ارتفع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 37.57 نقطة أي بنسبة 5.03 في المائة إلى 784.03 نقطة، لينتهي الانخفاض الذي شهدته الأسهم لمدة اربعة أيام، الذي أفقد مؤشر نيكاي نحو ربع قيمته خلال أيام.
واستهلت بورصة طوكيو تعاملات الأمس بتراجع جديد حيث انخفض المؤشر إلى أقل من 7000 نقطة قبل أن يعود المستثمرون إلى شراء الأسهم التي تراجعت أسعارها إلى مستويات تاريخية.
كما تعززت الثقة في السوق بعد قرار الحكومة اليابانية فرض حظر على عمليات البيع على المكشوف للأسهم في البورصة بهدف إعادة الاستقرار إلى أكبر بورصات آسيا. وكان العديد من دول العالم اتخذت قرارات مماثلة بحظر البيع على المكشوف للأسهم كأحد أشكال المضاربة التي تؤثر سلبا على استقرار الأسواق.