تراجع مؤشر البورصة المصرية اليوم 160 نقطة بنسبة 3.55 في المائة وبلغت قيمة التداول 675565361 جنيها مصريا. وأرجع خبراء سبب التراجع إلى عمليات البيع الكبيرة التي أجراها مستثمرون أجانب لجني الأرباح، بعد عمليات الشراء التي أجروها خلال الأسبوع الماضي. ويأتي هذا المنحى استكمالا لما بدأ مع نهاية جلسة الثلاثاء الماضي، بعد عمليات شراء نشيطة في يومي الأحد والاثنين. وجاء هبوط البورصة المصرية في الوقت الذي أعلن فيه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع للحكومة المصرية ارتفاع حجم الودائع بالجهاز المصرفي المصري، بخلاف البنك المركزي إلى 769.1 مليار جنيه بزيادة 14.6 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب أحمد أبو طايل رئيس قسم التحليل الفني بمجموعة حلوان لتداول الأوراق المالية، فإن الانخفاض الذي شهدته البورصة المصرية اليوم جاء انعكاسا لهبوط الأسهم القيادية، مثل أوراسكوم للإنشاء التي أغلقت أول من أمس عند 204 وهبطت أمس إلى 185 جنيها. وقال أبو طايل إن الهبوط الأخير سببه عمليات البيع التي أجراها الأجانب لجني الأرباح، خاصة بعد عمليات الشراء الواسعة التي تمت يومي الأحد والاثنين الماضيين، مشيراً إلى أن منحى البيع بدأ في وقت متأخر من جلسة الثلاثاء الماضي.
يذكر أن نسبة وجود الأجانب كانت 22.5%. وبلغ صافي القيمة لعمليات البيع والشراء بالسالب 32.568.146 مليون جنيه في حين وجد المستثمرون العرب بنسبة 8.4 المائة وبلغ صافي قيمة عمليات البيع والشراء بالسالب 12.009.165.7 مليون جنيه، في حين ارتفع معدل شراء المصريين إلى 44.577312.2 مليون جنيه واستحوذوا على 69.1% من حجم التداول.
واستحوذ الأفراد على نسبة 60.7% من التداول، بينما استحوذت المؤسسات على 39.3%.
على الجانب الآخر أعلن مركز دعم واتخاذ القرار التابع للحكومة المصرية أن الاحتياطي النقدي في البنك المركزي المصري ارتفع إلى 35 مليار جنيه بزيادة نحو 17.1 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، في حين ارتفع حجم الودائع بالجهاز المصرفي إلى 769.1 مليار جنيه، بينما ارتفعت السيولة المحلية الى781.83 مليار جنيه.