موجز الاقتصاد

TT

* «الخليجي» يشتري «البنك اللبناني للتجارة فرنسا» مقابل 250 مليون دولار

* المنامة - «الشرق الأوسط»: قال بنك الخليج التجاري (الخليجي) أمس انه اتفق على شراء «البنك اللبناني للتجارة فرنسا» مقابل 250 مليون دولار. وبموجب هذه الصفقة يتملك الخليجي ترخيصا لمزاولة الاعمال المصرفية في دول الاتحاد الاوروبي بالاضافة الى أربعة فروع للبنك في دولة الامارات العربية المتحدة وفرعا واحدا في باريس. وبحسب رويترز قال الخليجي في بيان على موقع البورصة على الانترنت انه «سيعيد اطلاق البنك اللبناني للتجارة فرنسا تحت اسم علامته التجارية ويعمل على دمجه بالكامل خلال الاشهر الستة المقبلة». واضاف ان موظفي البنك اللبناني للتجارة فرنسا البالغ عددهم 130 موظفا سينضمون الى بنك «الخليجي».

* «أرسيلور ميتال» تقلص إنتاج الصلب

* لوكسمبورغ - «الشرق الأوسط»: هوت أسهم شركة «أرسيلور ميتال» أكبر منتج للصلب في العالم بأكثر من 9% أمس بعد أن قالت إنها تعتزم خفض الإنتاج عقب تباطؤ الطلب العالمي. وقالت الشركة التي تتخذ من لوكسمبورغ مقرا لها إنها ستخفض إنتاجها بحوالي 30%. لكن الأرباح الصافية للشركة خلال الربع الثالث من العام زادت بنسبة 29% لتصل إلى 3.82 مليار دولار مقابل 2.96 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي عقب زيادة المبيعات بنسبة 38% لتصل قيمتها إلى 35.2 مليار دولار. وبحسب وكالة الأنباء الالمانية قال رئيس الشركة لاكشمي ميتال في بيان إننا «لا نزال متفائلين بشأن توقعات نمو الصناعة على الأجل المتوسط لكن من المناسب أن نوقف استراتيجيتنا للنمو قليلا إلى حين اتضاح توقعات اقتصادية أكثر استقرارا.

* شركة المركز المالي الكويتية تعتزم إنشاء صندوق للرهن العقاري في أميركا

* الكويت - «الشرق الأوسط»: قال المدير العام لشركة المركز المالي الكويتية لقمة رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط أمس الاربعاء ان الشركة تعتزم انشاء صندوق بقيمة تصل الى 100 مليون دولار للاستثمار في الديون المتعثرة في صناعة الرهن العقاري بالولايات المتحدة. وقال مناف الهاجري ان الشركة ترى فائدة حقيقية في تمويل الرهون العقارية القائمة على ديون متعثرة وان الشركة تتطلع بنشاط لما يسنح من فرص. وأضاف أن أسعار بعض الديون انخفضت الى ما بين 40 و60 في المائة من القيمة الاسمية وأن حجم الصندوق سيتراوح بين 50 مليونا و100 مليون دولار. وقال الهاجري ان المركز الذي كان يدير من قبل أموالا مستثمرة في مخازن وعقارات تجارية بالولايات المتحدة سيبرم صفقة الاستثمار الاولى للصندوق بنهاية مارس (اذار) من العام المقبل. وتابع أن الشركة ترى فائدة أكبر في الدين من العقار نفسه. وقال ان الشركة التي يبلغ نصيبها من سوق الصناديق الاستثمارية في الكويت نحو 25 في المائة تدير استثمارات قدرها نحو خمسة مليارات دولار.

* استراليا تتوقع تباطؤا اقتصاديا حادا

* سيدني - «الشرق الأوسط»: توقعت الحكومة الاسترالية أمس أن يتباطأ النمو الاقتصادي وينكمش فائض الميزانية الحكومي وتتزايد طوابير العاطلين في غمرة الأزمة المالية العالمية. وبحسب (د ب أ) توقعت الحكومة أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الذي بدأ في يوليو (تموز) الماضي 2% متراجعا من نسبة 2.75% المتوقعة في وقت سابق. وقالت إن النمو في الناتج المحلي الإجمالي سيبلغ 2.25% في العام المالي القادم متراجعا من نسبة 3% المتوقعة من قبل. ويبلغ فائض الميزانية المقدر 5.4 مليار دولار استرالي (3.7 مليار دولار أميركي) في تراجع كبير من 21.7 مليار دولار استرالي خلال توقعات صدرت في مايو (ايار) الماضي. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 5% بحلول يوليو المقبل مقابل 4.75% في توقعات سابقة. يضاف إلى تلك الأنباء السيئة، قيام كانبرا بتقليص توقعاتها لمحصول القمح خلال فصل الشتاء بنسبة 11% ليصل حجمه إلى 19.9 مليون طن مقارنة بتقديرات أولية كانت تدور حول 26 مليون طن. وكان محصول القمح قد بلغ 13 مليون طن العام الماضي بعد أن تعرضت البلاد لحالة من الجفاف.

* تراجع احتياطي تايوان من الصرف الأجنبي الشهر الماضي

* تايبيه - «الشرق الأوسط»: قال بنك تايوان المركزي في بيان اليوم الأربعاء إن احتياطيات الجزيرة من العملات الأجنبية قد تراجعت بشكل طفيف لتصل إلى 278.15 مليار دولار أميركي بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه. وقال البنك إن التراجع الشهري بلغ 2.98 مليار دولار أميركي أو ما يوازي 3% لكن حجم الاحتياطي خلال الشهر الماضي كان أكبر بمقدار 7.84 مليار دولار أميركي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وأضاف أن صافي التدفقات الرأسمالية الأجنبية بما فيها البيع الصافي في سوق الأوراق المحلية من جانب شركات الاستثمار الأجنبية لتحويل الأموال للخارج كانت السبب الرئيسي لهذا التراجع الحاصل في احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية. وبحسب «د ب أ» يحتفظ البنك باحتياطيات الصرف الأجنبي بالدولار الأميركي واليورو والين الياباني وعملات رئيسية أخرى في عدة بنوك كبيرة في الخارج. تجدر الإشارة إلى أن تلك الاحتياطيات التي تشكل خامس أكبر احتياطيات في العالم بعد الصين واليابان وروسيا والهند دفعت البنك المركزي للتفكير في إنشاء صندوق للثروة السيادية.