الطاقة: أجندة تواجه تأخيرات محتملة

TT

> يمكن ان تعني رئاسة اوباما نقلة ضخمة في سياسات الطاقة الاميركية، مع تركيز على التوفير والطاقة المتجددة. الا ان بعض المقترحات المرشحة، مثل مشروع قانون الدفء الكوني، ربما ينتظر تعافي الاقتصاد، طبقا للمحللين وخبراء الطاقة.

لقد ادت تكلفة الطاقة المرتفعة والقلق بخصوص الدفء الحراري الى زيادة الرغبة والحاجة الى سياسة واسعة النطاق تواجه استخدام الولايات المتحدة للطاقة وانبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون. وخلال الحملة الانتخابية ابتعد اوباما عن معارضته المبدئية لتوسيع نطاق البحث البحري عن النفط، ولكن جوهر خطابه لا يزال ان على الولايات المتحدة خفض استهلاكها من النفط، وتشجيع الحفاظ على الطاقة وتطوير اشكال جديدة من الطاقة لا تنبعث منها كميات كبيرة من ثاني اوكسيد الكربون.

ويقول دانييل يرغين، رئيس مؤسسة كيمبردج لأبحاث الطاقة «هناك فرصة لواجهة احتياجات الطاقة بوسيلة لم تكن ممكنة منذ عقود. يبدو الامر وكأننا نستكمل ما حدث في السبعينات».

الا انه اضاف «ان الموارد ستصبح محدودة وسيضر قطاع الطاقة لبذل جهد اكبر للحصول على تمويل في ظل الازمة المالية وحربين.» وتدعو خطة اوباما الى انفاق 150 مليار دولار على تقنيات الطاقة النظيفة في 10 سنوات قادمة، خلق وظائف «خضراء» وضمان توليد نسبة متزايدة من الكهرباء من مصادر طاقة نظيفة. كما اقترح الحصول على تفويض في العقود الأربعة القادمة لخفض غازات الانبعاث الحراري.

وفي اطار حجم الأغلبية الديمقراطية، فمن المرجح ان تفرض ادارة اوباما قيودا بيئية متشددة وتفرض ضرائب أعلى على شركات النفط أكثر مما فعلت ادارة بوش.