وقف التعامل في البورصة الإسرائيلية بعد فقدانها 11%

الأسهم الأوروبية في أدنى مستوى منذ 2003 متأثرة بالنفط والبنوك

TT

أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة 3.7 في المائة أمس وذلك عند أدنى مستوى إقفال لها منذ ابريل(نيسان) 2003 مع تأثر شركات النفط بخسائر حادة في سعر الخام وتأثر البنوك بمخاوف الركود.

وبحسب بيانات غير رسمية ختم مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى معاملات أمس عند 9. 781 نقطة وذلك بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة الى 38. 765 نقطة. وفقد المؤشر نحو 48 في المائة حتى الان هذا العام في ظل تفاقم تدهور الاقتصاد.

وتراجعت أسهم البنوك الأوروبية بعدما هوت أسهم سيتي غروب أكثر من 20 في المائة مع تشكك المستثمرين في فرص بقاء البنك الاميركي.

وفي أوروبا هبطت أسهم كريدي سويس 9.8 في المائة ومجموعة اي.ان.جي المالية الهولندية 8.9 في المائة ودويتشه بنك الالماني 9.4 في المائة وبنكو سانتاندير الاسباني 5.5 في المائة.

لكن رويال بنك أوف اسكوتلند سبح عكس اتجاه التيار مرتفعا 8.8 في المائة قبيل اجتماع للمساهمين من أجل الموافقة على خطة تمويل.

وأسفرت المخاوف من تأثر الطلب على النفط جراء الركود عن هبوط سعر الخام 2.5 في المائة الى 52.3 دولار للبرميل مما عصف بأسهم شركات القطاع مثل أو.ام.في الذي تراجع 5. 4 في المائة، وانخفضت أسهم ايني 5. 2 في المائة وريال داتش شل 4. 1 في المائة.

وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 3.5 في المائة بينما هبط مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 2.8 في المائة، ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 3.2 في المائة.

وفي القدس اوقف المسؤولون في بورصة الاوراق المالية الاسرائيلية في تل ابيب التعامل ـ لفترة قصيرة ـ بعد انخفاض اسعار الاسهم بنسبة 11 في المائة. وقد ادى الانخفاض الهائل الى توقف المعاملات اتوماتيكيا. وعندما تم استئناف العمل بعد 45 دقيقة، تمت اضافة ساعة اخرى لتعويض فترة التوقف.

وذكرت التقارير الصحافية عملية بيع واحدة قيمتها 10 ملايين دولار تسببت في الانهيار، وفي نهاية التعامل أمس، انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 5 في المائة عن اليوم السابق، بينما انخفض المؤشر الرئيسي الاخر بنسبة 5.3 في المائة.

وتجدر الاشارة الى ان سوق الاوراق المالية الاسرائيلية يتعرض لانخفاض مستمر بسبب الازمة المالية العالمية. وحذر المحللون في الصحف الاسرائيلية من مزيد من الانخفاض بسبب الخوف من الركود الاقتصادي في اسرائيل.