الوليد بن طلال يزيد حصته في «سيتي غروب» إلى 5%

أكد أنه على ثقة من نجاح نموذج المصرف العالمي

TT

قال الأمير السعودي الوليد بن طلال أمس إنه يعتزم زيادة حصته بمجموعة «سيتي غروب» المصرفية الأميركية إلى خمسة في المائة من إجمالي أسهمها، ويحوز الأمير بن طلال حاليا حصة لا تتجاوز الأربعة في المائة من إجمالي أسهم «سيتي غروب».

تجدر الإشارة إلى أن «سيتي غروب» من بين البنوك التي تأثرت بشدة بالأزمة المالية العالمية، وأعلنت مجموعة «سيتي غروب» في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن اعتزامها الاستغناء عن 75 ألف عامل، وكانت المجموعة قد خسرت نحو 80 في المائة من قيمة اسهمها خلال العام الماضي، كما هبطت أسهمها بنسبة 23 في المائة إضافية أول من أمس الأربعاء.

وكان سيتي غروب الذي خسر أكثر من نصف قيمته هذا الشهر هو اكبر خاسر بين البنوك الاميركية الكبرى التي هبطت اسهمها على نطاق واسع، فهبط سهم جيه.بي.مورغان تشيس 13 في المائة وبنك اوف اميركا بنسبة سبعة في المائة. وفي عام شهد انقاذ شركة التأمين العملاقة ايه.اي.جي وشركتي الرهن العقاري فريدي ماك وفاني ماي تكهن البعض باحتمال تدخل حكومي. ونقلت رويترز عن ساج كريم مستشار الاستثمار في كاناكورد كابيتال في ووترلو اونتاريو قوله «سيتي غروب كشركة لا يمكنها اشهار افلاسها لانها كبيرة للغاية... سيتم انقاذها وهذا يمثل ضغطا اضافيا للاسف على الحكومة الاميركية». وهبط سهم سيتي غروب الى مستوى 4.77 دولار وهو أدنى مستوياته في نحو 14 عاما في التعاملات الصباحية في نيويورك أمس. وقال الامير الوليد انه يعتقد ان البنك «يتخذ جميع الخطوات المطلوبة» لتحمل التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي والاقتصاد العالمي. وأضاف الوليد انه على ثقة من ان نموذج سيتي غروب المصرفي العالمي سينجح ويصبح الرابح في الاجل الطويل في القطاع المالي.