جهود مكثفة لإنقاذ مجموعة «وولورثز» البريطانية من الإفلاس

جهود لإيجاد مشتر للسلسلة لمنع تصفيتها

تمتلك مجموعة وولورثز عملاق التجزئة 815 فرعا على مستوى البلاد (أ.ف.ب)
TT

أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس، أن الحكومة تعمل على استمرار عمل متاجر مجموعة وولورثز أحد عملاقة التجزئة في السوق البريطاني، خلال فترة اجازات عيد الميلاد، بينما تمت مناقشة كيفية ضمان مرتبات العاملين، ومساعدة العاملين، الذين تم الاستغناء عنهم على إيجاد فرص عمل أخرى. وأعلن أمناء تفليسة سلسلة متاجر التجزئة البريطانية الشهيرة وولورثز أمس، استمرار الجهود الرامية إلى إيجاد مشتر للسلسلة لمنع تصفيتها، بعد أن أعلنت السلسلة إفلاسها أول من أمس.

وذكرت شركة ديلويتي للخدمات المحاسبية والإدارية التي تتولى إدارة السلسلة حاليا، أنها تلقت بالفعل رسائل من أطراف تبدي اهتمامها بشراء سلسلة المتاجر سواء قطاع التجزئة أو قطاع متاجر الجملة.

وكان مجلس إدارة وولورثز التي تدير حوالي 815 فرعا في مختلف أنحاء بريطانيا، ويعمل لديها نحو 30 ألف عامل، قد أعلن قبل يومين، تقديم طلب إشهار إفلاس إلى السلطات المعنية.

وقال مندوب عن شركة ديلويتي «نعمل بجد لضمان الحفاظ على الوظائف عند بيع السلسلة، سواء كصفقة واحدة أو مجزأة».

وأضاف أن المتاجر ستعمل خلال موسم عطلة عيد الميلاد، وأنه سيتم دفع أجور العاملين فيها.

يذكر أن إشهار الإفلاس لم يتضمن شركة تو إنترتين، وهي مشروع مشترك بين وولورثز وهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي وورلد وايد، وهي الذراع التجارية للهيئة، حيث تجري مفاوضات لبيع حصة قدرها 40 في المائة من أسهم تو إنترتين لأحد المستثمرين.

وبلغت خسائر وولورثز المجموعة خلال الأشهر الستة الأولى من العام المالي الحالي حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي نحو 100 مليون جنيه إسترليني (150 مليون دولار) في حين وصلت ديون السلسلة إلى 385 مليون جنيه إسترليني.

وكانت قد أعلنت مجموعة أم.اف.أي التجارية العملاقة لبيع أثاث المنازل، إفلاسها أول من أمس أيضا. وأوضحت بعض المصادر المتحدثة باسم المجموعة التي تمتلك 110 أفرع، أن المجموعة تعيش حالة الإغلاق حاليا، بينما 26 فرعا على وشك الإغلاق.