موجز الاقتصاد

TT

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أفادت صحيفة «فايناننشال تايمز» البريطانية أول من امس الجمعة، على موقعها الالكتروني، بأن المفوضية الأوروبية تعرقل خطة الحكومة الفرنسية لإنقاذ أكبر ستة مصارف في فرنسا، بإصرارها على أن أموال الدولة لا يمكن أن تستخدم للإقراض التجاري. وبحسب وكالة الأنباء الالمانية ووفقا للتقرير، فإن مفوضة شؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي نيلي كروس رفضت مناشدات من جانب وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد للموافقة على الخطة الفرنسية البالغة قيمتها 10.5 مليار يورو (13.3 مليار دولار). ونسبت الصحيفة لمسؤول في الاتحاد الأوروبي، لم تذكر اسمه، قوله «يجب علينا أن نطبق نفس المعايير على الجميع.. يجب أن يكون الدعم كافيا للتعويض عن الأثر السلبي للازمة المالية الحالية ولا أكثر من ذلك».

* 51 مليون دولار استثمارات قطاع المناجم الجزائرى في العام الماضي

* الجزائرـ «الشرق الأوسط»: كشفت حصيلة لوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية نشرت امس السبت، أن الاستثمارات التي حققتها الشركات المحلية والأجنبية العام الماضي بلغت 51.43 مليون دولار. وأوضحت الدراسة أن حجم الاستثمارات في الاستغلال المنجمي بلغ 41.08 مليون دولار مقابل 9.59 مليون دولار في الاستكشاف، وأكثر من 750 ألف دولار في التنقيب. واستوردت الجزائر العام الماضي مواد مصنعة من السبائك وصفائح الحديد، بما قيمته مليار دولار.

* عمال القطاع العام ينظمون مظاهرة ضخمة في بودابست بسبب الرواتب

* بودابست ـ «الشرق الأوسط»: نزل الالاف من عمال القطاع العام إلى شوارع العاصمة المجرية بودابست امس، للاحتجاج على تجميد الرواتب وإلغاء زيادات نهاية العام. وأغلق العديد من شوارع وسط بودابست أمام حركة المرور صباح امس السبت، حيث صب عمال القطاع العام جام غضبهم على الاستقطاعات المقترحة، التي هي ضمن مشروع قانون لخفض كلفة ميزانية الحكومة. وتحدى أعضاء نحو 30 نقابة تمثل العمال من الفروع المختلفة للقطاع العام الامطار المصحوبة بالثلوج للالتقاء في عدة أماكن حول المدينة قبل التجمع أمام مبنى البرلمان. وفي ميدان الابطال أحد أشهر المواقع السياحية المعروفة في بودابست، تجمع رجال الشرطة والاطفاء والجمارك وحرس السجون والجنود في وقت متأخر من صباح اليوم قبل التوجه نحو البرلمان. وبحسب (د ب أ) أثار إلغاء منحة الشهر الثالث عشر التقليدية، التي يحصل عليها عمال القطاع العام، الغضب في المجر. ويحصل المدرسون ورجال الشرطة وخدمات الطوارئ والخدمات الطبية فى البلاد على أقل الرواتب في الاتحاد الاوروبي. وكان زعماء النقابات قد هددوا بإضراب على مستوى البلاد ما لم يستجب لطلب إعادة راتب الشهر الثالث عشر وسحب عملية تجميد الأجور.