«القصيم الزراعية» تستحوذ على 4 شركات بـ41 مليون دولار

تبحث عن استثمارات جديدة في الإنتاج الحيواني

TT

استحوذت شركة القصيم الزراعية على اربعة كيانات في القطاع الزراعي، وذلك بقيمة إجمالية تتجاوز 153.5 مليون ريال (41 مليون دولار). وذكرت الشركة، في بيان لها أمس، أنها وقعت اتفاقية الاستحواذ مع ممثل المجموعة أخيراً، حيث تنص الاتفاقية على الاستحواذ على كامل مجموعة البندرية الزراعية، التي تنضوى تحتها كل من شركة مروج المزرعة للتسويق، وشركة لبون للإنتاج الغذائي، ومصنع ألبان البندرية، ومشروع عبد الله الصغير الزراعي.

وبين المهندس عبد المحسن المزيني رئيس مجلس الإدارة بشركة القصيم الزراعية، أن الشركة ستطور هذه الكيانات بشكل يحقق الربحية للشركة، بما يتوازى مع المرحلة المقبلة، متوقعا أن ترتفع أرباح الشركة بشكل واضح خلال السنوات المقبلة بما يتوازى مع هذه الكيانات. وأضاف أن مجلس إدارة شركة القصيم الزراعية أنهى الخطوة الأولى نحو الاستحواذ على تلك المشاريع، على أن تعقبها خطوات أخرى نحو البحث عن استثمارات أخرى، وتعددها سواء في المجال الزراعي أو في مجال الإنتاج الحيواني. وبين المزيني أن عملية الاستحواذ تأخرت كثيرا بسبب إعادة التقييم مرة أخرى بشكل يضمن حقوق الشركة، وبمبلغ عادل يساوي قيمة تلك الكيانات، من خلال الاستعانة ببيوت خبرة مالية عالية المستوى، وتمت متابعة التقييم خطوة بخطوة من قبل مجلس الشركة والإدارة التنفيذية.

وأضاف المزيني أن الشركة لديها العديد من المشاريع القادمة، أهمها مشروع الدواجن العملاق، الذي شارف على الانتهاء، مبيناً أن الدواجن ستنضم إلى مجموعة استثمارات تتوجه لها الشركة، على ان تحقق ربحية عالية. وأضاف المزيني ان القصيم الزراعية تعمل منذ فترة على إصلاحات داخلية للشركة، وإعادة الاستثمارات بخطط قصيرة المدى، وأخرى طويلة تحقق عائدات كبيرة، مشيراً الى أن الكيانات الجديدة ستكون سلسلة مع استثمارات الشركة الأخرى، خاصة بوجود شركة متخصصة في التسويق، ستتولى عملية تسويق ودراسة السوق المحلية، سواء من اللحوم أو من المنتجات الزراعية الأخرى.

وقال المزيني، إن تمويل الصفقة سيكون من خلال دفع القيمة بشكل أقساط على مدى أربع سنوات قادمة وبتمويل ذاتي من موارد الشركة.

وبين المزيني أن عدم وجود منتج في السوق خاص بالشركة لن يطول كثيرا، وستكون هناك منتجات في السوق المحلي والأسواق الخارجية، حيث ستكون منتجات الألبان والدواجن ومنتجات زراعية أخرى متنوعة في السوق المحلية خلال أشهر قليلة.

وأضاف أن «القصيم الزراعية»، عملت طوال الفترة السابقة لإيجاد أرضية صلبة للاستثمارات، سواء بالاستحواذ أو بالتأسيس، وهذا يجعل السوق المحلية تستقبل منتجات خاصة بالشركة خلال الفترة المقبلة.