منظمة التجارة العالمية تفتتح اجتماعا لتقييم فرص المناقشة في الدوحة

TT

جنيف ـ أ.ف.ب: بدأ مندوبو 142 دولة عضو في منظمة التجارة العالمية أمس في جنيف مناقشة امكانيات اطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية خلال المؤتمر الوزاري المتوقع عقده في الدوحة في نوفمبر (تشرين الثاني). وقد رفع رئيس المجلس العام (تنفيذي) ستيوارت هاربنسون (هونغ كونغ) الى السفراء تقريرا تمت صياغته بالتعاون مع المدير العام مايك مور، ويلفت الى ان «الفارق» بين المواقف «لا يزال كبيرا» حول «مواضيع اساسية» وحول ما قد يشكل برنامجا موسعا للمفاوضات، بحسب هذه الوثيقة التي نشرتها مصادر دبلوماسية.

وجاء في تقرير هاربنسون ان «المهمة المتعلقة بردم الفجوات الاساسية التي تنتظرنا في وقت قريب صعبة ومعقدة، ولكن استيفاء شرطين اساسيين ليس مستحيلا: الاول تعزيز الارادة السياسية للتوصل الى توافق والثاني تحويل هذه الارادة السياسية الى نتائج تفاوضية».

ولفت تقرير رئيس المجلس العام الى ان «النتائج لم تكن، في كثير من الحالات، بمستوى الجهود»، مشيرا في الوقت نفسه الى «مؤشرات مشجعة لالتزام اكبر» من قبل الاعضاء الـ142 والتي ينبغي ايضا «ترجمتها الى خطوات ملموسة». ومع الاشارة الى الدعوات المختلفة التي وجهت لاطلاق جولة مفاوضات تجارية متعددة الاطراف خلال مؤتمر الدوحة، قال هاربنسون في مقدمة تقريره ان «(اعضاء) اخرين كانوا اكثر حذرا، بينما اكد البعض انهم لم يقتنعوا بعد».

واورد هاربنسون مجالات مثل الزراعة وتطبيق الاتفاقيات التجارية الصادرة عن جولة الاوروغواي (1987 ـ 94) والاستثمار والمنافسة التي لا تزال المقاربات والمواقف حيالها متفاوتة.