قام الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، رئيس مجموعة الإمارات للاستثمار، بزيارة خاصة الى ولاية تكساس حيث التقى كلا من حاكم الولاية ريك بيري وعمدة مدينة ساوث ليك اندي وامبسغانغز الذي سلمه شهادة تقديرية. وتم خلال اللقاءات التباحث حول فرص الاستثمار المتاحة في الولاية وسبل التعاون الممكنة بين الطرفين.
وتندرج هذه الزيارة الى ولاية تكساس في اطار جولة استطلاعية يقوم بها القاسمي في الولايات المتحدة الاميركية لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتوافرة والواعدة والتي يمكن الاستفادة منها في الوقت الراهن، من اجل التوسع نحو المزيد من الاستثمارات في السوق الاميركي.
وفي هذا الاطار، قال الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، رئيس مجموعة الإمارات للاستثمار في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه: «على الرغم من كل ما طرأ من تغييرات على الاقتصاد الاميركي والعالمي بسبب الازمة المالية العالمية، الا ان ذلك لا يعني ان اسواق العالم خالية من الفرص الاستثمارية الجيدة، والتي يمكن ان تكون فرصا ممتازة في حال استغلت بالطريقة الصحيحة وفي التوقيت المناسب».
واضاف: «ان ولاية تكساس هي ولاية مغرية بالنسبة للفرص التي تحويها، والبنية التحتية التي تتمتع بها، الى جانب غناها بالنفط الذي يدعم اقتصادها بشكل مباشر».
من جانبه قال ريك بيري حاكم ولاية تكساس: «ان زيارة الشيخ طارق للولاية باحثا عن الفرص الاستثمارية الممكنة في قطاعاتها المختلفة هو امر مهم جدا في هذا التوقيت بالذات، وان السجل الاستثماري لمجموعة الامارات على الصعيد الدولي يشير الى خبرتها الكبيرة في اقتناص فرص استثمارية مهمة في الاوقات المهمة».
وقال اندي وامبسغانغز عمدة ساوث ليك: «تمتلك مجموعة الإمارات للاستثمار العديد من التجارب الاستثمارية الناجحة على اكثر من صعيد، وهذا ما دفعنا لمناقشة كل الرؤى التي تحملها الشركة حول نظرتها للسوق الاميركي واستثماراتها القادمة. وقد لمسنا من قبل المجموعة اهتماما كبيرا بالفرص الموجودة في اسواقنا حاليا، وكلنا امل بتحقيق المزيد من التعاون في المستقبل القريب».
وتتمتع تكساس باقتصاد زراعي وصناعي وتجاري، الى جانب بنية تحتية متينة ومتطورة. تكساس هي الاولى بين الولايات الاميركية في زراعة القطن والرز والذرة ومحاصيل العلف. وتكساس هي من الولايات الرائدة في انتاج الكبريت والهليوم وملح الطعام والاسمنت والحجارة والرمال والمعادن كالحديد واليورانيوم والمغنزيوم. ومن اهم صناعاتها تكرير النفط والصناعات البيتروكيماوية، وكذلك صناعة تجهيزات وسائل النقل من طائرات وسفن فضاء وسيارات وسفن.
وفي الولاية شبكة كبيرة من الطرق البرية والحديدية يبلغ طولها قرابة 400 الف كم، وفيها عدد كبير من المطارات، كما فيها نحو 13 ميناء على خليج المكسيك. يذكر أن مجموعة الإمارات للاستثمار تقوم بعمليات استثمار متنوعة تشمل العديد من القطاعات، منها قطاع المصارف والتأمين والطيران والإدارة والعقارات. ومن خلال شراكتها مع شركة إنشاء العقارية تملك المجموعة حقوقا في منتجع وفنادق بلازو فيرساتشي في استراليا ودبي وكذلك أبراج الإمارات المالية وأبراج كراتشي المالية. كما أسست مجموعة إمباير للطيران العاملة في مختلف أنشطة الطيران الخاص.