قال رئيس وزراء تايلاند ابهيسيت فيجاجيفا ان الحكومة سترفع قيمة خطتها للتحفيز الاقتصادي الى 300 مليار بات (8.6 مليار دولار) في اطار سعيها لدعم اقتصادها الذي يوشك على الدخول في حالة كساد. وقال ابهيسيت لرويترز امس الخميس إن الانفاق سيأتي من زيادات اضافية على الميزانية وقروض من بنوك حكومية لدعم اسعار السلع واعادة تخصيص أموال لم تنفق لدى الحكومات المحلية. وقال ابهيسيت «انها خطة كبيرة». وأضاف ان الحكومة ستستكمل الخطة في منتصف يناير (كانون الثاني). وفي الاسبوع الماضي، قال ابهيسيت ان الحكومة كانت تخطط لإنفاق 200 مليار بات أوائل العام المقبل لدعم الاقتصاد الذي توقعت الحكومة أن ينمو بحد أقصى 2 في المائة العام المقبل من نحو 3 في المائة هذا العام. وكان التباطؤ الاقتصادي العالمي واغلاق مطارات بانكوك من جانب متظاهرين مناهضين للحكومة في ذروة الموسم السياحي قد دفع العديد من الاقتصاديين للمقارنة بما حدث في الازمة المالية الآسيوية عامي 1997-1998 عندما انكمش اقتصاد تايلند بنسبة 10.5 في المائة. وجعلت حكومة ابهيسيت من انعاش الاقتصاد اولويتها الاولى لكن المحللين يقولون إنه ليس أمامه فرصة كبيرة للمناورة. وقال ابهيسيت الذي درس الاقتصاد في جامعة أوكسفورد ان الخطة ستدعم الناخبين في المناطق الريفية بشق المزيد من الطرق والقنوات ودعم الانتاج الزراعي وبخاصة الارز والمطاط المحصولين الرئيسيين في البلاد. وتايلند هي أكبر مصدر للأرز والمطاط في العالم ويعتمد ملايين المزارعين على هذين المحصولين في كسب عيشهم.