أعلنت طيران الاتحاد أمس، أنها حققت زيادة في أعداد المسافرين على متن طائراتها بنسبة وصلت إلى 34 في المائة في العام الماضي 2008، مقارنة بأعداد المسافرين للفترة ذاته في عام 2007. وأشارت بيانات حركة المسافرين، إلى أن الشركة نجحت في زيادة أعداد المسافرين على متن رحلاتها إلى ستة ملايين مسافر خلال عام 2008.
وتقول الشركة إن من مظاهر النمو التي حققتها الشركة خلال عام 2008، وهو العام الخامس لانطلاق عملياتها، ارتفاع متوسط إشغال المقاعد من 68 في المائة إلى 75 في المائة. يأتي هذا في الوقت الذي تسلمت فيه الشركة تسع طائرات جديدة، في إطار زيادة أسطولها، ليبلغ بذلك عدد الطائرات في الشركة 42 طائرة.
من ناحية أخرى، أطلقت «الاتحاد» ستة خطوط جديدة خلال عام 2008، وهما بكين ومينسك وألماتي وكوزيكود وتشيناي وموسكو، بالإضافة إلى التوقيع على صفقة قياسية لشراء الطائرات بقيمة 43 مليار دولار أميركي، وذلك في معرض فارنبورو الجوي الدولي. وقد شملت هذه الصفقة أكثر من 205 طائرة من طرازي «إيرباص» و«بوينغ».
ونقلت الشركة عدداً قياسياً من المسافرين على متنها بلغ 20937 مسافرا يوم الجمعة، الموافق التاسع عشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وبذلك فإن هذا اليوم هو أكثر الأيام ازدحاماً في تاريخ الشركة.
من جهته، قال جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران إنه «على الرغم من التأثير الناجم عن التدهور الاقتصادي العالمي، لكن الاتحاد أظهرت أداء متميزاً إلى حد بعيد خلال عام 2008، فقد حققنا أهدافنا المتمثلة في نقل أكثر من ستة ملايين مسافر خلال العام 2008».
وقد شهدت جميع مقصورات الركاب التابعة للاتحاد نمواً كبيراً في معدل إشغال المقاعد خلال عام 2008. فقد حققت الشركة معدل إشغال بلغ 77 في المائة على متن الدرجة الاقتصادية، بينما بلغت النسبة في الرحلات المتجهة إلى منطقة آسيا الباسيفيك 84 في المائة. كما بلغ معدل الإشغال على متن درجة رجال الأعمال 63 في المائة، خلال عام 2008، بينما بلغت النسبة في الرحلات المتجهة إلى أوروبا 73 في المائة.