مدير عام «الخليجية»: سوق الإعلان في المنطقة بين 6.4 و8.2 مليار دولار

تشمل جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة

TT

أكدت الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة ـ إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ـ أن الاتفاق الذي تم توقيعه مع مجموعة شركات جي إم أي البحرينية وشركة المئوية لإعلانات الطرق الإماراتية هو مذكرة تفاهم بين الشركات الثلاث يسعى في المستقبل لإطلاق شركة وسائل الشرق الأوسط ـ السعودية. وبينت الشركة الخليجية أن هدفها من الاتجاه لتأسيس مثل هذه الشركة يهدف للاستفادة من السوق الإعلاني في منطقة الخليج التي تعتبر من أكبر الأسواق العالمية نموا.

واستشهد بندر عسيري، مدير عام الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، بالإنفاق الخليجي على صناعة الإعلان في المنطقة بما أعلنته شركتا ستات أبسوس وبارك إلى أن مجموع الإنفاق على صناعة الإعلان عام 2007 يتراوح بين 6.4 مليار دولار و8.2 مليار دولار.

وذكر العسيري أن ذلك يشمل الإعلان المرئي والمطبوع والمسموع وإعلانات الطرق، ولا تمثل هذه الأرقام مجموع الإنفاق الإعلاني عبر الطرق أو إعلانات المطارات فقط .

ويعتبر السوق الخليجي، في ظل التطورات العالمية الراهنة، فرصة مهمة وكبيرة لقطاع المال والأعمال والاستثمار بشكل عام، الذين يتجهون باستثماراتهم إلى هذه المنطقة الحيوية. ووفقا لاحصائيات «بارك للبحوث» فإن حصة الوسائل الإعلامية العاملة في المملكة العربية السعودية (والتي لا تشمل المحطات الفضائية العربية) 16 في المائة من مجمل الحجم الإعلاني في المنطقة، فيما تبلغ حصة الإمارات 21 في المائة و10 في المائة في السوق الكويتي من المبلغ الإجمالي، ثم عمان والبحرين بـ 3 و2 في المائة على التوالي، بينما استحوذت القنوات الفضائية العربية على 45 في المائة. ويسيطر الإعلان المرئي على 48 في المائة من الحجم الإعلاني فالمطبوع بـ 47 في المائة، وأخيرا إعلانات الطرق بـ 3 في المائة.