حلبة البحرين تستضيف فريق «غولف أويل» الفائز بسباق لومان 24

TT

> استضافت حلبة البحرين الدولية، لأول مرة في الشرق الأوسط وفي تاريخ رياضة السيارات، فريق «غولف أويل» الفائز بسباق لومان 24 ساعة، الشهير في فئة GT1 الذي أقيم بداية الصيف الماضي في فرنسا.

وقدم الفريق السائق الإيطالي الشهير أندريا باتشيني، الذي حضر خصيصًا مع السيارة الفائزة بهذا السباق، وهي أستون مارتن DBR9 الشهيرة، التي حققت الإنجاز الكبير للفريق، والذي تزامن مع احتفالاته بالذكرى الـ 40 لفوز «غولف أويل» للمرة الأولى، في عام 1968، بهذا السباق الأشهر على الإطلاق.

وشهدت الحلبة كذلك تجارب ميدانية للسيارة بقيادة السائق الإيطالي أندريــا باتشيني، وأتيحت الفرصة لضيوف «غولف أويل» للمشاركة في هذه التجارب، عندما كانوا إلى جانب السائق عند انطلاقه بالسيارة، التي وصلت سرعتها في بعض المنعطفات إلى أكثر من 300 كلم في الساعة، وكانت تجربة مثيرة جدًّا مع سيارة فائزة في أقوى السباقات العالمية.

وأعرب باتشيني قائد السيارة عن سعادته بالمشاركة في هذه التجربة والقيادة في حلبة البحرين، وقال إنها فرصة جيدة للتعرف عن قرب على حلبات منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أنه شارك في سباق لومان 24 ساعة مع فريق أستن مارتن رايسينغ، الذي ترعاه «غولف أويل»، وكان له شرف الفوز معه.

وأضاف باتشيني أنه جاء لمشاركة الفريق في الاحتفال، وأنه يشعر بالتاريخ المرتبط برياضة السيارات، مؤكداً أن فريق «غولف أويل» فاز قبل 40 عاماً، وهذا العام فاز أيضاً، وأنه يفخر بكونه ضمن الفريق وقيادته لسيارة إنجليزية، على الرغم من كونه إيطاليًّا.

من جهته أكّد ساجد سعيد المدير العام لـ «غولف أويل» في البحرين عن اهتمام الشركة بتطوير استراتيجيتها التسويقية، وربطها بالإنجازات العالمية التي تحققها «غولف أويل» في رياضة السيارات بالعالم.

وأضاف ساجد أن فريقه يشارك في أقوى سباقات العالم، ألا وهو سباق لومان، وهذا العام حققوا الانتصار تزامنًا مع احتفالات الفريق بالذكرى الـ 40 للفوز في أول سباق، مبينًا أنها «مناسبة سعيدة، وأردنا أن نحتفل مع عملائنا وشركائنا في المملكة، لذلك قمنا بإحضار السيارة الفائزة في السباق استون مارتن DBR9، التي تحمل شعار الرعاية من «غولف أويل» الشهيرة باللون الأزرق والبرتقالي».

وتابع ساجد سعيد أن عام 2009 سيكون عاماً مثيراً بالنسبة للفريق، وسنحاول، قدر الإمكان، تطوير خططنا التسويقية في البحرين؛ لتتماشى مع استراتيجيتنا العالمية، لا سيما الاستفادة من الإنجازات التي نحققها في السباقات العالمية.