إيران تريد من «أوبك» خفض الإنتاج وتتهم المنتجين غير الأعضاء بعدم التعاون

«كونوكوفيليبس» ثالث أكبر شركة نفط في الولايات المتحدة تسرح 4% من موظفيها

TT

قالت ايران إن على منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خفض انتاج النفط ثانية، من أجل تحقيق التوازن في السوق. وقال محمد علي خطيبي مندوب ايران الدائم لدى المنظمة، ان تراجع أسعار الخام يظهر أن العرض ما زال يفوق الطلب حتى بعدما خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الانتاج 2.4 مليون برميل يوميا.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) عن وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري قوله أمس السبت، ان وزارة النفط تتوقع سعرا يبلغ نحو 40 دولارا لبرميل الخام في 2009. وبحسب الوكالة الرسمية أضاف نوذري أن منتجي النفط غير الاعضاء في منظمة «أوبك» لا يتعاونون مع المنظمة في خفض انتاج الخام لإعادة الاستقرار الى السوق.

وكانت قد انخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة الى نحو 35 دولارا للبرميل في التعاملات الاوروبية يوم اول من أمس الجمعة، بعد ان خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط هذا العام. وعزت الوكالة تداعيات التباطؤ الاقتصادي العالمي على الاستهلاك السبب وراء ذلك.

وجاءت تقديرات وكالة الطاقة مكملة لتوقعات العديد من المحللين وكذلك منظمة «أوبك».

وانضمت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها الى صفوف المتنبئين بانخفاض الطلب العالمي على النفط هذا العام لتعدل تقديرها السابق للطلب العالمي بمقدار 940 ألف برميل يوميا الى 3.85 مليون برميل في اليوم أي بانخفاض قدره 500 ألف برميل في اليوم.

من جانب آخر قالت شركة «كونوكوفيليبس» الأميركية للنفط إنها تعتزم خفض العمالة لديها بنسبة 4 في المائة كما ستخفض الأصول الموجودة لديها بسبب تراجع أسعار النفط من مستوى قياسي، مرتفع خلال الصيف الماضي.

ومن المقرر أن يشمل خفض الأصول الخاصة بثالث أكبر شركة نفط في الولايات المتحدة تقليل حصتها في شركة «لوك أويل» الروسية بمقدار 3.7 مليار دولار. وقالت الشركة ومقرها هيوستن إنها ستخفض الإنفاق الرأسمالي بنحو 18 في المائة في عام 2009.وأوضحت «كونوكوفيليبس»، ليلة أمس الأول أنها وافقت على برنامج للإنفاق الرأسمالي بقيمة 5.12 مليار دولار لعام 2009 مقابل 3.15 مليار دولار أنفقت في عام 2008.

وذكرت وكالة الانباء المالية بلومبيرج إن 33800 شخص يعملون في الشركة، وأن 1352 شخصا سيتأثرون بقرار خفض العمالة.