في اليوم الثاني.. خبراء يناقشون تحديات الانهيارات الاقتصادية

من خلال طرح 6 قضايا على مدى 9 ساعات

TT

يناقش منتدى التنافسية في ثاني ايامه 6 محاور، على مدى 9 ساعات، وذلك في مقر انعقاد المنتدى في العاصمة السعودية الرياض. ويشارك في جلسات اليوم مسؤولون سابقون ومختصون من بينهم، وزير التجارة الياباني هيزو تاكيناكا، ووزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي سيري عزيز، إضافة الى ستيفان جاريللي مدير مركز التنافسية الدولي، وديبورا ونس، رئيسة مجلس التنافسية. كما يشارك في جلسات اليوم الثاني، رالف بيترسون، رئيس مجلس إدارة شركة سي إتش تو إم هيل، وبرونو لافون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لافارج، وكريستين تود ويتمان، مديرة وكالة حماية البيئة الأميركية EPA، وهيربرت مايكل زاف، رئيس المؤسسة الدولية للبريد، وجورج جرينر، مؤسس ورئيس شركة انديفوم، وماريا أوتيرا، رئيسة مؤسسة أكسيون الخيرية. وتضم قائمة المتحدثين في جلسات اليوم الثاني، جيمس إي. كيجلي الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت، وبيتر كورير رئيس مجلس إدارة شركة يوبي إس إيه جي، وشوميت بنيرجي الرئيس التنفيذي لشركة بوز وشركاه.

ويتضمن المحور الاول عنوان «التخلص من الروتين الحكومي»، حيث يناقش المحور كيفية تأثير البيروقراطية على التنافسية إيجاباً أو سلباً، بالاضافة الى التساؤل عن التوازن المناسب، الذي يجب أن يكون بين الأنظمة واللوائح الحكومية وبين مسؤوليات الشركات، ومتى يجب على الدولة فرض معايير معينة للسلوك المسؤول، والحجم المناسب لحكومة أي دولة. وتناقش جلسات اليوم تأثير الأزمة المالية الحالية على المناخ التنظيمي وكيف أدت إلى إعادة تشكيل أوضاعه، وما هي الدروس التي يجب أن يستفيد منها صناع السياسات.

في حين يناقش المحور الثاني البنية التحتية وكيفية وضعها لتمهيد الطريق للتنافسية، وكيفية كون البنية التحتية حافزاً للتنافسية، خلال مراحل التنمية المختلفة للدول، من خلال تساؤل عن مرور الزمن على مشروعات وخدمات البنية التحتية في المجتمعات القائمة على أساس رؤوس الأموال البشرية. كما يناقش المحور، امكانية قدرة البنية التحتية على دعم جهود تنمية العنصر البشري ورؤوس الأموال البشرية، بالاضافة الى الكفاءة والفعالية مقابل المساواة، وامكانية الاستفادة من خدمات ومشروعات البنية التحتية في خدمة الطبقات الفقيرة، من دون الإضرار بالإنتاجية والأرباح.

ويناقش المحور الثالث كيفية المحافظة على الأجندة الخضراء، وكيفية تأثير التغيرات المناخية على الشركات والدول، والدور القيادي الذي ينبغي أن تقوم به الشركات لمواجهة التحديات البيئية، وحاجة الشركات لان تكون مسؤولة وامكانية حاجتها إلى مساعدة من الأنظمة واللوائح البيئية، والتحديات التي تواجهها المشروعات الصغيرة والمتوسطة الصديقة للبيئة، وتأثير الأزمة المالية على برامج وخطط المحافظة على البيئة الطبيعية.

في حين سيناقش المحور الرابع محطة الإبداع والابتكار، وما يحدث للشركات والمستهلكين والدول، من خلال من يقف وراء الطلب على الإبداع والابتكار ويشجعهما، بالاضافة الى امكانية الاقتصادات الناشئة لإحتضان الإبداع والابتكار ورعايتهما، وامكانية الدول للسعي إلى الإبداع والابتكار، وكيفية استطاعة التقنيات الجديدة في الإسهام لتنمية الشركات وزيادة الإنتاجية.

في حين يشمل المحور الخامس الاستثمارات الفردية في ظل الركود الاقتصادي، وكيفية قدرة المشروعات الفردية الخاصة لدفع وتحفيز التنمية الوطنية، وامكانية الدولة لتشجيع المشروعات والاستثمارات الفردية الخاصة، والعوائق التي تحول دون ذلك، وكيفية تعاون القطاعين العام والخاص للمساعدة في التغلب على هذه المعوقات، ووصول أصحاب المشروعات الفردية الخاصة إلى رؤوس الأموال في عالم مقيد مالياً، كما يناقش مدى القدرة دعم وتشجيع المشروعات النسائية الخاصة، ووضع الشركات الصغيرة والعولمة بين الصداقة والعداوة. واخيراً يتضمن المحور السادس والاخير وضع المخاطر العالمية للعام الجاري، كيفية قدرة الشركات والدول المبادرة إلى وضع الإستراتيجيات اللازمة لمواجهة المخاطر الاجتماعية والسياسية، وأبرز مخاطر الانهيار التي يمكن أن تواجه الاقتصاد العالمي في عام 2009 .