9 مليارات دولار أرباح مصرف باركليز في 2008

خفض العلاوات بنسبة النصف وحرم المدراء منها

TT

سجل مصرف باركليز البريطاني أرباحا في العام الماضي قبل استقطاع الضرائب بلغت 6.08 مليار جنيه إسترليني (8.9 مليار دولار)، بانخفاض بنسبة 14 في المائة عن عام 2007.

وفاقت الأرقام التوقعات في لندن حيث كانت من المتوقع أن تبلغ أرباح البنك 5.3 مليار إسترليني تشمل «ربح محاسبي» لصفقة استحواذ البنك على أصول بنك «ليمان براذرز» الأميركي الاستثماري المنهار بقيمة 2.4 مليار إسترليني.

ووصف الرئيس التنفيذي للبنك جون فارلي النتائج بأنها «جيدة جدا» وذلك في ضوء أن عام 2008 كان «عاما صعبا غير عادي» للقطاع المصرفي.

وقال فارلي إنه «كان عاما طيبا جدا. باركليز كان مؤسسة رابحة بشكل كبير في 2008».

وفيما يتعلق بالقضية الحساسة المتمثلة في العلاوات التي يجرى دفعها إلى المسؤولين التنفيذيين خلال الأزمة المصرفية الحالية، قال فارلي إن «باركليز» لن يقدم علاوات مكافأة للمديرين التنفيذيين عن أدائه خلال العام الماضي. كما أنه سيخفض جميع العلاوات إلى نحو النصف بالنسبة لعام 2008 .

وقال فارلي إن «باركليز» رغم أنه زاد من عدد موظفيه على مستوى العالم خلال العام الماضي بمقدار 20 ألف شخص ليصل العدد إلى 150 ألف موظف فإن حجم الأجور في كل المجموعة كان «منخفضا جدا» في 2008. وأضاف أن البنوك في حاجة إلى أن تكون حريصة جدا في التعامل مع مسألة العلاوات في ظل الوضع الحالي.

وعلى الجانب السلبي، قام البنك بعملية خفض لمحفظة أصوله لمرة واحدة بحوالي 8 مليارات إسترليني بعد تعرضه لمخاطر عمليات إقراض خاسرة العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن «باركليز» وهو رابع أكبر البنوك البريطانية قد رفض قبول عرض الحكومة البريطانية لإعادة الرسملة، مشددا على أن حساباته المالية قوية.

وكان البنك قد اجتذب العام الماضي 7.3 مليار جنيه إسترليني من مستثمرين في أبو ظبي وقطر. ومع هذا، انخفض سعر سهمه بنحو 80 في المائة على مدى الأشهر الماضية.