أوباما يتلقى تقريرا استخباراتيا يوميا عن حالة الاقتصاد في أميركا

يضع خطوطا عريضة تحت قلق الإدارة

TT

بدأت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تلقي تقارير استخباراتيه يومية عن الأزمة المالية العالمية، ذلك بجانب تقارير عن التهديدات الإرهابية وقضايا الأمن القومي التقليدية.

وأفاد ليون بانيتا رئيس وحدة الاستخبارات المركزية الأميركية، أن دور هيئة الاستخبارات يرتكز في إعداد تقرير يضع خطوطا عريضة وواضحة تحت قلق الإدارة من الاتجاه الهبوطي الذي يعيشه الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى وضع يد على عدم الاستقرار في الأسواق الأجنبية وتقييد خطورة الحكومات الأجنبية. وتلقى البيت الأبيض التقرير الأول من نوعه أمس لأول مرة، والذي أطلق عليه (موجز الاستخبارات الاقتصادي)، بناء على طلب من الإدارة. وأضاف بانيتا أن الوثيقة ستعد بمثابة مسح لمعظم التطورات الاقتصادية عالميا، وستركز على كيفية تأثير الأسواق الهابطة وتضييق الإقراض على اتخاذ حكومات لقرارات، تتضمن روسيا والصين. وسيتضمن تقرير رئيس الاستخبارات أيضا التطورات الرائدة سياسيا، واقتصاديا في دول أخرى، بالإضافة إلى تداخلات تلك التطورات في الاقتصاد الأميركي. وجاءت تعليقات بانيتا عضو الكونغرس السابق عن ولاية كاليفورنيا، ورئيس العاملين في البيت الأبيض أثناء إدارة الرئيس كلينتون، أثناء اجتماعه الأول المطول مع الصحافيين منذ أن حلف اليمين على منصبه الأسبوع الماضي، والذي لمس قطاعا عريضا من الأمن القومي أثناء خدماته السابقة.