هيئة الاستثمار السعودية تسوق فرصاً استثمارية لكبرى الشركات اليابانية

حددت 4 عوامل لجعل المملكة المكان الأكثر أمانا للاستثمارات المباشرة

الدباغ خلال إلقاء الكلمة الافتتاحية في منتدى تشجيع الاستثمار باليابان («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت الهيئة العامة للاستثمار السعودية أنها طرحت فرصا للاستثمار في مناطق المملكة لعدد من كبرى الشركات اليابانية، وذلك من خلال عقد اجتماعات ثنائية مع قادة بعض من أكبر الشركات اليابانية.

وقال بيان صادر من الهيئة أن ممثلي الهيئة عقدوا اجتماعات وزيارات ثنائية مع كبرى شركات اليابان كـشركة نيسان وبنك اليابان للتعاون الدولي، بالإضافة إلى لقاءات مع شخصيات سياسية، من بينهم رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، خلال زيارة لوفد رفيع المستوى من الهيئة لليابان أخيرا.

إلى ذلك حددت الهيئة العامة للاستثمار 4 عوامل لجعل المملكة المكان الأكثر أمانا للاستثمارات المباشرة، وفي ظل تأثر دول العالم من الأزمة المالية العالمية الحالية، خاصة أنها تملك ميزة نسبية رئيسية يتمتع بها الاقتصاد السعودي.

وقالت الهيئة إن العوامل التي تعطي المملكة تلك الميزة النسبية، هي وفرة الطاقة والموارد الطبيعية والموقع الإستراتيجي للسعودية، بالإضافة إلى أنها مدخل للأسواق العالمية.

وكان عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار عرض عددا من الفرص الاستثمارية في السعودية على مسؤولين ورجال أعمال يابانيين، وذلك خلال مشاركته في منتدى تشجيع الاستثمار 2009، الذي يستضيفه سنويا مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، والذي عقد أخيرا باليابان.

وقال الدباغ خلال إلقاء كلمة الافتتاحية لمنتدى تشجيع الاستثمار 2009 إن الهيئة العامة للاستثمار وإن المملكة تعمل على تطورات مختلفة في تحسين بيئة الاستثمار التي تتضمن المبادرات الرئيسية الثلاث، وهي هدف 10 في 10 لتحسين تنافسية السعودية عالميا، المدن الاقتصادية، والتركيز على جذب الاستثمار لعدد من القطاعات الإستراتيجية هي النقل والطاقة والصناعات القائمة على المعرفة.

ويعتبر منتدى تشجيع الاستثمار فرصة مهمة للشركات اليابانية للحصول على أحدث المعلومات عن مناخ الاستثمار في معظم البلدان، وذلك فيما يتعلق بحوافز وقوانين الاستثمار، والذي ينظمه مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط سنويا في اليابان، بمشاركة عدد كبير من المتحدثين من بلدان الشرق الأوسط.

يذكر أن السعودية حصلت على المرتبة 18 عالميا في جذب الاستثمار في تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). أما فيما يخص تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر من البنك الدولي فقد حصلت المملكة على المرتبة 16 عالميا. وقالت الهيئة في بيانها أمس إن العلاقة ما بين السعودية واليابان مهمة جدا للمملكة، حيث إنه في عام 2007 أتت اليابان في المرتبة الأولى كأكبر دولة مستثمرة في السعودية، وحصلت على المرتبة الثانية في عام 2008.