قال تقرير صادر عن مركز دعم واتخاذ القرار التابع للحكومة المصرية، إن البورصة المصرية شهدت ارتفاعا لمؤشرها العام قدره 1.8 في المائة عن مستواه في الأسبوع السابق عليه، فيما شهد الأسبوع نفسه انخفاضا للجنيه المصري أمام الدولار، وارتفاعا أمام اليورو، في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار بعض شهادات الإيداع المتداولة ببورصة لندن بنسب مختلفة. وبحسب التقرير فإن المؤشر العام لهيئة سوق المال المصرية ارتفع بنحو 1.8 في المائة عن الأسبوع السابق عليه، كما ارتفع مؤشر هيرمس 1.4 في المائة، وبالمثل مؤشر EGX30 بنحو 1 في المائة ومؤشر ستاندر أند بورز مصر بحوالي 0.9 في المائة.
وأفاد التقرير الصادر عن الحكومة المصرية، أن بعض شهادات الإيداع الخاصة بالشركات المصرية المتداولة في بورصة لندن الأسبوع الماضي قد شهدت انخفاضا عن مستواها في الأسبوع السابق عليه، فانخفضت شهادات «أوراسكوم تليكوم» بنحو 9.2 في المائة، وشهادات «إيجبت تراست» بنحو 3.4 في المائة، وشهادات هيرمس بنحو 1.2 في المائة، وأوراسكوم للإنشاء الدولي بنحو 0.2 في المائة، بينما ارتفعت شهادات المصرية للاتصالات بنحو 3 في المائة، وارتفعت أسعار شهادات البنك التجاري الدولي بنحو 2.1 في المائة و«ليسيكو» بنحو 0.9 في المائة خلال الفترة ما بين 26 فبراير إلى 4 مارس.
وبحسب التقرير فإن الأسبوع الماضي قد شهد انخفاضا لقيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي بنحو 0.4 في المائة عن الأسبوع السابق عليه، فيما ارتفعت قيمته أمام اليورو بنحو 1.1 في المائة، وارتفع أيضا بنحو 2.2 في المائة أمام الجنيه الإسترليني وأمام الين الياباني بنحو 2.6 في المائة.
وخلال الأسبوع الماضي بلغ المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على أذون الخزانة (91 يوما ) 10.355 في المائة إصدار 3 مارس (آذار) 2009 بينما بلغ المتوسط المرجح على أسعار الفائدة على أذون الخزانة (182 يوما )10.601 إصدار 3 مارس 2009.
وبلغت قيمة أذون الخزانة 91 يوما 0.5 مليار جنيه مصري إصدار 3 مارس 2009 واستحقاق في 2 يونيو 2009، كما بلغت قيمة أذون الخزانة (182 يوما) 3 مليارات جنيه مصري إصدار 3 مارس 2009 واستحقاق في 1 سبتمبر 2009. يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه الأسبوع الماضي ارتفاع قيمة الأوراق المالية المتداولة بالجنيه المصري بنحو 9.6 في المائة عن قيمتها في الأسبوع السابق عليه.