«الاتصالات السعودية» تقدم مليون ريال لرعاية المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث الإعاقة

تسلمه الأمير سلطان بن سلمان من رئيس الشركة

TT

دخلت الجهات المنظمة للمؤتمرالدولي الثالث للإعاقة والتأهيل، الذي ستشهده العاصمة السعودية الرياض أواخر مارس الجاري، مع شركة الاتصالات السعودية، المشغل الأول لخدمة الهاتف الثابت والمحمول في السعودية، في اتفاقية، تُخول الثانية برعاية المؤتمر، الذي يلقى اهتمام مئات من الخبراء والباحثين، الذين يُمثلون عدداً من دول العالم.

وعَد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المشرف على المؤتمر، دخول شركة الاتصالات في مثل هذه الاتفاقيات، من منطلق إحساسها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء مجتمعها المحلي، واصفاً مبادرة الشركة بتقديم مليون ريال كدعم منها للمؤتمر، بالإضافة المهمة لإنجاح المؤتمر، الذي يُعنى بالبحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وقال الأمير سلطان البارحة عقب تسلمه شيكا يحوي مبلغ التبرع في مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز لأبحاث الإعاقة في العاصمة الرياض: إن هذا الدعم يأتي في إطار تقدير شركة الاتصالات السعودية لأهمية البحث العلمي، وحرصها على إيجاد جيل جديد من الباحثين والخبراء في مجال الإعاقة، ليُساهموا في تأسيس مجتمع مُتكامل للأبحاث العلمية، التي من الممكن أن تُفيد سكان المنطقة، والعالم بأسره.

من جانبه، أبرز المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية، حرص الشركة على المشاركة في الأنشطة البحثية، التي تدعم وتُساند قضية الإعاقة والمعوقين في السعودية، خصوصاً في ظل الحشد والاهتمام المحلي والإقليمي والدولي لهذا الحدث الهام. وقال الدويش:«إن الدعم والرعاية الرئيسية للمؤتمر، تأتي من واقع مسؤولية الشركة في خدمة قضايا المجتمع، والبرامج الاجتماعية التي تهدف للتنمية المستدامة، وتدل على التعاون في مسيرة البحث العلمي، لمواجهة التزايد المطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها، والتي ستكون لنتائجها الأثر الكبير في تنمية المجتمع» وفق تعبير الدويش.

وينطلق المؤتمر الدولي الثالث لأبحاث الإعاقة في الرياض في 22 من الشهر الجاري، ويندرج تحت عنوان «البحث العلمي في مجال الإعاقة»، ومن المتوقع أن يلقى اهتماما من الجهات العالمية المهتمة في قضايا الإعاقة.

وتكاتفت في السعودية، عدد من الجهات الرسمية والخيرية ذات العلاقة في ذاك المجال، مثل وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والغرفة التجارية الصناعية في الرياض، وهي الجهات التي تندرج في إطار المؤسسات المُنظمة للمؤتمر، وهي مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعوقين.