إجراءات «تقليص» في واشنطن بوست تضم الملحق المستقل للاقتصاد للقسم الأول

TT

اتخذت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية خطوة جديدة لتقليص حجمها عبر ضم ملحقها الاقتصادي المستقل إلى الجزء الأول من الجريدة المعروف باسم «قسم أ» وذلك من الاثنين وحتى يوم السبت من كل أسبوع. وبذلك تكون الصحيفة قد قلصت ملاحقها من 5 إلى 4 ملاحق خلال أيام الأسبوع، في حين يبقى للاقتصاد ملحق خاص في العدد الأسبوعي أيام الآحاد، وذلك بدءا من الثلاثين من مارس. وفي وقت سابق كانت البوست أعلنت إلغاء قسمي «صنداي سورس» و«ذا بوك ورلد» ودمج قسمي الفنون و«الستايل» يوم الأحد. ونقلت الصحيفة نفسها عن رئيس تحريرها ماركوس براوكلي قوله «لقد نفذ صحافيونا الاقتصاديون اعمالا رائعة خلال الازمة الاقتصادية الاخيرة، وقصصهم تظهر على الصفحة الأولى من الجريدة بجميع الأحوال... وستسمح لنا هذه الخطوة بتنسيق تغطيتنا من جهة وتعطينا صحيفة أكثر لياقة من جهة أخرى». ويترتب على التغيرات، الغاء ملحق الاقتصاد الخاص بواشنطن والذي كان يصدر يوم الاثنين، ويعتزم براوكلي تخصيص تغطية بنصف صفحة يومية تعنى بالاقتصاد المحلي.. الأمر الذي يصفه بأنه سيعطي الجريدة «تغطية متواصلة» لهذا الجانب. ويضيف براوكلي انه في حين سينتج عن هذه التغيرات توفير على الصعيد المالي، فإنه لن يؤثر على التغطية الوطنية والدولية في «القسم أ». على خط آخر وفي واشنطن كذلك، أعلنت شركة الصحف والتلفزيون «ميديا جنرال» (التي تصدر صحفا مثل ريتشموند تايمز ديسباتش وتامبا ترييبون في فلوريدا) انها ستقفل مكتبها في العاصمة الأميركية في السابع والعشرين من الشهر الجاري، الأمر الذي سيترتب عليه تسريح 6 مراسلين. وكانت عدة صحف ومطبوعات أميركية أعلنت خلال الفترة السابقة عن اجراءات قاسية كنتيجة للأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد ويعيشها العالم، فمثلا صحيفة «سياتل بوست إنتليجنسير» التي تصدر منذ 146 عاما ستتوقف عن الصدور في الأسبوع المقبل لتحل مكانها طبعة الكترونية، وهي خطوة كانت سبقتها اليها صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» مع فارق أنها ستصدر عددا أسبوعيا ورقيا. وليس هذا فقط، فقد أغلقت صحيفة «روكي ماونتان نيوز» منذ أسبوعين، ومن المتوقع أن تغلق صحيفة «ذا توكسون سيتيزن» في الأسبوع المقبل.