استعرضت الهيئة العامة للاستثمار السعودية، الفرص المتاحة للاستثمارات الأجنبية، وذلك لوفد بريطاني رفيع يزور المملكة خلال الفترة الحالية، كما بحثت علاقات بريطانيا الاقتصادية مع دول المنطقة.
وقدم عمرو الدباغ، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، عرضاً للوفد البريطاني الذي يترأسه الأمير اندرو دوق يورك، الممثل الخاص للمملكة المتحدة لشؤون التجارة والاستثمار، وذلك عن رؤية ومهام الهيئة العامة الاستثمار التي تركز على التوجه بفرص استثمارية في عدة مجالات لأهم الشركات العالمية، مع التركيز على المدن الاقتصادية المتكاملة، بالإضافة إلى توضيح الميزات التنافسية لها وقدرتها على جذب الاستثمار وتفوقها على العديد من الدول في سهولة أداء الأعمال، حيث احتلت المركز السادس عشر بين دول العالم في تنافسية بيئة الاستثمار والمركز الأول بين دول الشرق الأوسط .
وتناول الدباغ في عرضه برنامج «10×10» الذي يستهدف وصول السعودية إلى أن تكون من أفضل عشر دول في العالم من حيث البيئة التنافسية، وأكد الدباغ أن المملكة تعتبر اليوم من أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم، التي تبحث الشركات العالمية الكبرى الراغبة بالاستثمار خارج بلدانها، حيث الفرص الاستثمارية الحقيقية والآمنة.
وتعرف الوفد البريطاني على المدن الاقتصادية في البلاد، وتم خلال الجولة استعراض إستراتيجية المدن الاقتصادية، كما تم التعريف بالمدن الاقتصادية المتكاملة في مناطق المملكة المختلفة التي يتم تأسيسها بالاعتماد على المزايا النسبية المتعددة والمتوفرة في كل منطقة، ونقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط والمقومات المتوفرة بالبلاد، والمرتبطة بكون المملكة هي عاصمة الطاقة في العالم.
وأبدى الأمير أندرو إعجابه ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته السعودية، بالإضافة إلى آلية تنفيذ برنامج عشرة في عشرة، الذي يهدف إلى جعل السعودية في مصاف أفضل عشر دول في تنافسية جذب الاستثمار، مشدداً على أهمية الاستفادة من العلاقات السعودية البريطانية المتميزة في دعم وزيادة الاستثمارات المتبادلة وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. وتأتي زيارة الأمير أندرو إلى المملكة العربية السعودية في إطار اهتماماته التي تتركز حول تدعيم علاقات بريطانيا الاقتصادية، لا سيما في مجالي الاستثمارات الخارجية والتجارة، حيث يشغل منصب الممثل الخاص للمملكة المتحدة لشؤون التجارة والاستثمار. وقد أثنى محافظ هيئة الاستثمار على جهود الأمير أندرو الفعالة في دعم عجلة التجارة والاستثمار حول العالم.