طيران الاتحاد: بالرغم من الأزمة المالية العالمية.. رحلاتنا ستزيد 15% في 2009

رئيس الشركة: العام الحالي سيكون صعبا على صناعة الطيران

TT

قالت طيران الاتحاد، المملوكة لحكومة أبوظبي، أنها ستواصل خططها للتوسع خلال العام الجاري 2009 بالرغم من الأزمة المالية العالمية. لكن الشركة نفت أنها تخطط لإصدار سندات في الوقت الراهن للتغلب على مشكلة السيولة بسبب الأزمة.

وقال مسؤول كبير بالشركة أنها ستسير خلال صيف هذا العام 900 رحلة أسبوعية، بزيادة قدرها 20 % عن العام الماضي 2008 والتي بلغت 750 رحلة أسبوعية. وتعتزم الاتحاد للطيران هذا العام نقل 7 ملايين مسافر خلال عام 2009، أي بزيادة قدرها 15 % عن العام الماضي 2008، الذي شهَد حوالي 6 ملايين مسافر. كما تخَطط الاتحاد للطيران إلى توسيع شبكة رحلاتها العالمية لتضم 55 وجهة خلال 2009، بالإضافة إلى زيادة أسطولها ليضم أكثر من 50 طائرة. وأكد جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، في تصريحات صحافية ، «على الرغم من الضغوط الاقتصادية الراهنة، ستواصل الاتحاد خطط التوسع خلال العام الجاري 2009. وستَعزز الطائرات الجديدة التي تتسلمَها الشركة خلال هذا العام أسطولنا بنحو 24 %، مما سيتيح إطلاق رحلاتنا إلى خمس وجهات جديدة، بالإضافة إلى مدى زيادة عدد الرحلات التي نسَيرها إلى الشبكة الحالية». ومن المقرر أن تستلم الشركة إحدى عشرة طائرة ركاب جديدة عام 2009، مما سيمكن الشركة من تسيير رحلاتها الجديدة إلى ملبورن واسطنبول وأثينا ولارنكا وشيكاغو، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات التي تسَيرها إلى العديد من الخطوط الحالية في كل أنحاء الشبكة. كما سوف تمكن هذه الزيادة في عدد الطائرات من زيادة الطاقة الاستيعابية الأسبوعية للاتحاد لتصبح 105.496 مقعداً وما يقرب من 3.5 مليون طن من الشحن. وتمتلك «الاتحاد» حالياً أسطولاً مكوناً من 44 طائرة وسوف يزيد هذا الرقم ليصل إلى 52 طائرة بحلول نهاية العام 2009. وتشمل الطائرات الجديدة، طائرتين من طراز «إيرباص إيه 330 – 200» A330-200 وطائرة من طراز «إيه 330 – 300» A330-300 وطائرتين من طراز «إيه 340 – 600» A340-600 وخمس طائرات من طراز «إيه 320 – 200» A320-200 وطائرة واحدة من طراز «بوينغ 777- 300 إي آر» 777-300 ER . وأضاف هوجن « فازت منتجاتنا بالعديد من الجوائز في المقصورات الثلاث للطائرات، والتي نواصل تشغيلها محققين متوسط معدل إشغال بلغ 73 %. وبناءً عليه، فإننا سنواصل العمل على تحقيق خططنا الطموحة، مع مراقبة نفقاتنا عن كثَب، وضمان مستوى خدمة عملاء تتماشى مع المعايير الراقية المعتمدة في الشركة، ونتطلع إلى نقل أكثر من 7 ملايين مسافر خلال العام الجاري 2009». ووفقا لمسؤولي الاتحاد فستواصل الشركة زيادة عدد موظفيها على مستوى العالم خلال العام نفسه. بعد أن وصل عدد موظفي الاتحاد حالياً نحو 7300 موظفاً، وتخطط الاتحاد لاستيعاب 1000 موظف إضافي خلال العام أي بزيادة سنوية قدرها 15 %. وبذلك سترتفع القوة العاملة في الشركة إلى 8500 موظف. ومن المَقرر أيضاً أن يزيد عدد طواقم الرحلات بنحو 65 موظفاً، من العدد الحالي للطيارين البالغ عددهم 840 طياراً. وعلاوة على ذلك، سوف يتم تخريج 25 طياراً متدرباً من برامج الطيارين المبتدئين للمواطنين الإماراتيين والعالميين التي تتبناها الشركة، مما سيزيد من عدد الطيارين الحاليين بنسبة 11% إلى 945 طياراً بحلول نهاية هذا العام. ويبلغ عدد أفراد طواقم المقصورات العاملين في الاتحاد للطيران في الوقت الحالي 2900 موظف يعملون في مختلف درجات المقصورة، وتخطط الشركة لاستيعاب 200 موظفاً جديد من السيدات والرجال خلال هذا العام، ليبلغ العدد الإجمالي للطاقم 3100 بزيادة نسبة سنوية قدرها 10 %. ومساء أول من أمس ، احتفلت الاتحاد بتسيير رحلاتها اليومية إلى ملبورن، التي ستنطلق في التاسع والعشرين من الشهر الجاري بطائرة من طراز «إيرباص إيه 340 – 600» التي تستوعب 292 راكباً بالإضافة إلى 15 طناً من الشحن. وبإضافة جهة ملبورن إلى الجهات الأسترالية التي تسيرها الشركة -التي تضم سيدني وبرسيبان- ستوفر الاتحاد نحو 5636 مقعداً في الأسبوع إلى أستراليا. واختتم هوجن تصريحاته بالقول «سيكون هذا العام صعباً بالنسبة إلى كل فرد يعمل في صناعة الطيران، لكن مع الاستثمار الذي توجهه الاتحاد إلى منتجاتها وأسطولها وقاعدتها الرئيسية، بالإضافة إلى تطوير مدينة أبوظبي، نثق في أننا سنواصل تحقيق النمو الكبير لشركتنا».