مجلس التفاهم العالمي يبحث في السعودية مسائل توفير الطاقة والنمو الاقتصادي

200 شخصية قيادية عالمية تؤكد حضورها مايو المقبل

TT

يبحث رؤساء دول وحكومات سابقين ومسؤولون دوليون مسائل توفير الطاقة في العالم، والنمو الاقتصادي، وكيفية تفادي حرب باردة جديدة، وذلك من خلال اجتماع مجلس التفاهم العالمي الذي تستضيفه السعودية في العاشر من مايو (أيار) المقبل، وعلى مدى أربعة أيام.

وكشفت الهيئة العامة للاستثمار السعودية أن 200 شخصية قيادية عالمية من القيادات السياسية والفكرية والإعلامية، من بينهم 28 رئيس دولة ورئيس وزراء سابقين أكدوا حضورهم لاجتماعات مجلس التفاهم العالمي، الذي سيعقد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية غرب السعودية.

وذكرت الهيئة أن نتائج «اجتماع الخبراء» الذي سيعقد في برلين في الفترة من 4 إلى 6 مايو (أيار) المقبل ستناقش خلال الاجتماع، خاصة أنها ستشكل أساسا لجلسات المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيلي ذلك إعلان البيان الختامي، بعد اعتماده من الحضور، ومن ثم صدوره باسم بيان مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد وافق في وقت سابق على استضافة السعودية اجتماعات المجلس في دورته السابعة والعشرين في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، خلال الفترة من العاشر من شهر مايو (أيار) القادم، ولمدة أربعة أيام.

ويضم مجلس التفاهم العالمي، الذي أنشئ في عام 1983 كمنظمة عالمية مستقلة، رؤساء دول وحكومات سابقين، ويرأسه المستشار الأسبق لألمانيا هلموت شميت، ويهدف إلى حشد خبرات وطاقات ومعارف سياسيين بارزين تولوا مناصب عليا في بلدانهم لتقديم توصيات وحلول عملية لصانعي القرار حول المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم.

وقال عمرو الدباغ، محافظ الهيئة العامة للاستثمار إن اختيار أعضاء المجلس المملكة العربية السعودية لعقد تلك الاجتماعات هو تأكيد على الدور الرائد للمملكة في الاقتصاد العالمي، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، خاصة أنها قدمت عدة مبادرات عالمية رائدة في خدمة الإنسانية وزيادة التفاهم بين الشعوب، وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي وتجنيبه الأزمات، وهو الأمر الذي أكد عليه خادم الحرمين الشريفين أثناء مشاركته في قمة العشرين.

من جهته، قال فهد بن عبد المحسن الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «أعمار المدينة الاقتصادية»، إن استضافة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لذلك الحدث المهم يأتي امتداداً للدعم المستمر الذي تلقاه المدينة الاقتصادية من خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن استضافة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لفعاليات المؤتمر تؤكد أن هذا المشروع الاستثماري العملاق، قد أصبح اليوم ـ بما يملك من بنية تحتية متطورة ـ قادرا على استقطاب المستثمرين، وتنظيم المؤتمرات العالمية، مثل اجتماعات مجلس التفاهم العالمي، الذي يعقد للمرة الأولى في المنطقة.