هجوم على منزل الرئيس السابق لـ«رويال بنك أوف اسكتلند»

عمال غاضبون في فرنسا يحتجزون مديرهم

عاملان خلال تركيب نوافذ جديدة في منزل فريد غودوين (رويترز)
TT

هاجم مجموعة من المخربين منزل الرئيس السابق لمصرف «رويال بنك أوف اسكتلند»، وحطموا بعض النوافذ وزجاج سيارته في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.

وقد تمكن المخربون من تحطيم ثلاث نوافذ في منزل فريد غودوين الواقع في أحد الأحياء الراقية في أدنبره، والرئيس السابق للمصرف الذي استقال من منصبه بعد تعرض المصرف لخسائر فادحة، ولكنه أثار غضبا واسعا في الأوساط البريطانية لحصوله على مرتب تقاعد يصل إلى 700 ألف جنيه إسترليني سنويا (1,2 مليون دولار). كما تمكنوا من تحطيم الزجاج الخلفي لسيارته المرسيدس من طراز «إس 600» التي كان قد أوقفها في ممر جانبي.

وأوضحت وكالة «أسوشييتد برس» أن الحكومة البريطانية قد استثمرت 33 مليار جنيه إسترليني لدعم المصرف، في الوقت الذي حصلت فيه على حصة الأغلبية في الأسهم بعد أن تعرض للانهيار. وقد تلقت صحيفة «أدنبره إيفنينغ» المسائية أن الهجوم من تنفيذ مجموعة «رؤساء المصارف مجرمون».

وفي بلدة بيتيفييه في فرنسا احتجز عاملون في مصنع تديره مجموعة «ثري إم» الأميركية في فرنسا مديرهم احتجاجا على خطط تسريح نصف العمالة. وحاصر العاملون الفرنسي لوك روسيليه المدير الصناعي للمجموعة في مكتبه الليلة الماضية، وما زالوا يمنعونه من الخروج منه إلى أن يوافق على شروط أفضل للعاملين الذين يواجهون فقد وظائفهم، وعددهم 110. وقال روسيليه للصحفيين من مكتبه حيث الباب موصد بخزانة، إن المحتجين لديهم شكاوى كثيرة، «وكنت أعلم أن هذا الاحتمال قائم عندما جئت إلى هنا».

وبات احتجاز المديرين ظاهرة في نزاعات العمل بفرنسا، حيث تعزف الشرطة عن التدخل لتجنب العنف.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي احتجز عاملون في مصنع تابع لمجموعة «سوني» اليابانية في جنوب غرب فرنسا الرئيس التنفيذي ومدير الموارد البشرية، إلى أن حصل العاملون الذين يواجهون فقد وظائفهم على شروط أفضل.

وتريد نقابات العاملين في مصنع «ثري إم» في بيتيفييه بالقرب من أورليون جنوبي باريس، مزيدا من المال للعاملين المسرحين، وضمانات لأولئك الباقين، ودفع أجور العاملين الذين أضربوا احتجاجا على خطة التسريح.

وقال جان فرانسوا كابارو ممثل نقابات العمال، لـ«رويترز»: «سيظل السيد روسيليه هنا إلى أن نحصل على التزام من (ثري إم) بأنها سترفع الأجور، وأنها مستعدة لمناقشة شروطنا للتفاوض».

وتقوم مجموعة «ثري إم» للتكنولوجيا بتصنيع كل شيء من الشرائط اللاصقة إلى أفلام التصوير الضوئي لشاشات الكريستال السائل. وفرنسا هي سادس أكبر أسواقها حيث يعمل 2800 شخص في ثمانية مواقع. وكانت المجموعة قد قالت إنها بحاجة لخفض الوظائف في بيتيفييه نظرا لانخفاض الطلب على الإنتاج.