وزير المالية الألماني: لا حاجة لتأميم بنوك ألمانية عدا «هايبو»

شركات خاصة وصناديق حكومية تبدي اهتماما بـ«أوبل» للسيارات

TT

أعلن وزير المالية الألماني بير شتاينبروك أمس، أنه لا يرى ما يدعو لتــأميم أي بنوك ألمــانية أخــرى عدا بنــك هايبو العقــاري المتعثــر.

وكان مجلس الاتحاد الألماني أقر الجمعة مشروع قانون يسمح للدولة في ظروف معينة بتجريد المساهمين من حصصهم في البنوك المتعثرة. والهدف الأساسي من القانون هو السماح للحكومة بتأميم هايبو.

وأفاد شتاينبروك ردا على سؤال من «رويترز» عن عدد البنوك التي قد تضطر ألمانيا إلى تأميمها «في تقديري وفي تقدير بعض الخبراء لا يوجد».

وقال عن الإشراف المالي في أوروبا «ينبغي أن نحدد المؤسســة الأوروبيــة التي يمكن أن تصبح ســلطة إشراف أوروبية. أميــل بعض الشيء إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يكون أفضل ســلطة». وأضــاف «لكن أعتقد بالنســـبة للآجــل القريب جدا أنه ينبغي علينــا أن نحسن الإشــراف عبر الحــدود».

وأبلغ رئيس الأنشطة الأوروبية لشــركة صناعة الســيارات الأميركيـة جنرال موتورز مجلة ألمانية أن شــركات اسـتثمارات خاصة وصناديق ثــروة سيادية أبدت اهتمــاما بشــراء النشـاط الأوروبـي للشــركة.

وقال كارل بيتر فورستر، في مقابلة نشرتها مجلة «دير شبيغل» أمس «نتحدث على سبيل المثال، مع أطراف مهتمة من قطاع الاستثمارات الخاصة ومع صناديق ثروة سيادية».

وقال إن هناك اهتماما بشراء حصة في شــركة جديدة، تضم تحت مظلتها كل الأنشطة الأوروبية لجنرال موتــورز.

وكانت صحيفة أفادت أمس الجمعة، أن ولاية نورد راين ـ فستفاليا الألمانية ناقشت احتمال تملك أبوظبي حصة في أوبل.

وأضافت صحيفة «فستدويتشه الجماينه تسايتونغ» نقلا عن مصادر في حكومة الولاية، أن يورغن روتغــرز رئيــس وزراء الولايــة أجرى مناقشــات مبدئية مع عضو بارز بالأسرة الحاكمة في الإمــارة الخليجية بشأن استثمار محتمل.

ونورد راين ـ فستفاليا أحد أربع ولايات اتحادية توجد بها مصانع لأوبل في ألمانيا.

وتحتاج جنرال موتور أوروبا إلى مستثمر خارجي للمضي قدما في خطتها لإعادة الهيكلة، لكن حتى الآن لم يبد أي طرف اهتماما علنيا بأوبل.

كان فــورستر قال في فبرايــر (شــباط)، إن جنرال موتورز تعتزم فصل ذراعها الألـمــانية أوبل في وحــدة منفصـلة تكون مملوكة بحصــة أغلبــية للشركة الأميركية الأم المتعــثرة، وبموجب الخطة يحصل مســتثمـرون من الخـارج على حصــة تتجــاوز الربع.