خبراء ومختصون يناقشون فرص الاستثمار السياحي في السعودية

في ملتقى يعقد برعاية أمير منطقة الرياض.. ويستمر 5 أيام

TT

يناقش 29 خبيراً ومتحدثا في قطاع السياحة تأثير الأزمة المالية والاقتصادية على قطاع السياحة في العالم، وذلك خلال عقد «ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2009»، الذي ينطلق اليوم برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.

كما يبحث الخبراء والمختصون تأثير الأزمة المالية، والتحديات التي يواجهها قطاع السياحة في العالم بشكل عام، والشرق الأوسط بصفة خاصة، إلى جانب المخاطر المحتملة على القطاع السياحي، والمستقبل المشرق للسياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط.ويبحث ملتقى السفر والسياحة، الذي يفتتحه الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، الفرص الاستثمارية السياحية في السعودية، ومقومات المملكة كوجهة سياحية، كما يستعرض الملتقى عددا من أبرز التجارب الناجحة في مجالات الاستثمار الفندقي والسفر والسياحة، والوجهات السياحية، وسياحة المعارض والمؤتمرات، والإعلام السياحي.

وسيقام على هامش الملتقى، الذي يقام تحت شعار «السياحة للجميع، شراكة لتنمية مستدامة»، معرض يضم عددا من كبريات الشركات والجهات العاملة في مجال السفر والاستثمار السياحي، إضافة إلى إقامة عدد من الفعاليات التراثية، وذلك في موقع الملتقى في الفيصلية.

ويأتي الملتقى ضمن المبادرات السنوية للهيئة العامة للسياحة والآثار لتعزيز التنمية السياحية، وتطوير صناعة السياحة في المملكة، بالإضافة إلى دوره كمناسبة دولية مهمة لطرح وتعزيز الفرص الاستثمارية السياحية في السعودية، وأحد أهم الملتقيات والمعارض السياحية في المنطقة الهادفة إلى تنمية صناعة السياحة والاستثمار السياحي، وتداول الآراء والمناقشات حول أبرز القضايا التي تهم قطاعات السياحة والسفر، بالإضافة إلى دوره في توفير بيئة لاجتماع أقطاب صناعة السفر والسياحة، وتقديمهم كقطاع منتج في الاقتصاد الوطني، وتشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة، إلى جانب إبراز ما تزخر به المملكة من مقومات وفرص استثمارية متعددة في المجالات السياحية. ويستمر الملتقى لمدة خمسة أيام، ويشتمل على أربع جلسات رئيسية، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي سيلقيها الدكتور طالب الرفاعي أمين عام منظمة السياحة العالمية المكلف في حفل الافتتاح، يتحدث فيها عن مستقبل السفر والسياحة في القرن الواحد والعشرين.

كما تضم إحدى الجلسات مواضع متعددة، منها مستقبل صناعة السفر والسياحة، والاستثمارات الفندقية في السعودية، بالإضافة إلى الفندقة والتنمية المستدامة، والتجربة السعودية للاستثمار الفندقي، من حيث الخطط المستقبلية والدروس المستفادة، واستغلال الفرص الاستثمارية الناجحة.

كما سيتم عقد ورشات عمل عن دعم السياحة السعودية صحفياً، التي سيتم التطرق فيها إلى تجربة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» في الاهتمام بالسياحة السعودية من خلال مطبوعاتها، وأهمية دعم الصحافة السعودية للسياحة، وأثر ذلك اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، ووسائل تطوير الإعلام المتخصص في السياحة، في الوقت الذي يتم فيه طرح تجربة موقع «العرب المسافرون» من «مكتوب دوت كوم»، الذي سيتم التطرق فيه إلى واقع الإعلام السياحي الإلكتروني في الدول العربية، وسبل تطويره.