2.81 مليار دولار أرباح «بنك أوف أميركا»

نسبة كبيرة من الأرباح من مكسب غير متكرر

TT

قال بنك أوف أميركا أمس الاثنين إن أرباح الربع الأول من العام ارتفعت إلى أكثر من مثليها حيث طغى ارتفاع الإيرادات بفضل شراء «ميريل لينش» ومكسب غير متكرر من بيع أسهم بنك صيني على تفاقم خسائر الائتمان.

ومن المستبعد أن تكبح النتائج دعوات متزايدة إلى إقالة كينيث لويس الرئيس التنفيذي للبنك ومنح منصبه لرئيس مجلس الإدارة.

ويواجه لويس ضغوطا هائلة بشأن صفقة شراء «ميريل» التي أقرها المساهمون قبل أن يطّلعوا على خسائره الضخمة والتي استدعت تدخلا حكوميا لإنقاذه.

وأثار «بنك أوف أميركا» غضب الجهات التنظيمية عندما منح مكافآت كبيرة لموظفي ميريل، وقد تراجع سعر سهم البنك أكثر من الثلثين منذ إعلان الاندماج في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وارتفع صافي ربح «بنك أوف أميركا» إلى 2.81 مليار دولار، أي ما يعادل 44 سنتا للسهم من 1.02 مليار دولار أي 23 سنتا للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وزاد صافي الإيرادات إلى أكثر من مثليه، إلى 35.76 مليار دولار، وباستبعاد توزيعات الأرباح النقدية للأسهم الممتازة يكون صافي الربح قد ارتفع إلى أكثر من ثلاثة أمثاله مسجلا 4.255 مليار دولار من 1.21 مليار دولار.

وتتضمن النتائج 1.9 مليار دولار قبل حساب الضرائب من بيع أسهم بنك الإنشاء الصيني 2.2 مليار دولار تتعلق ببعض الأوراق المالية المهيكلة لـ«ميريل» نظرا إلى ارتفاع هوامش الائتمان.

لكن جودة الائتمان شهدت تدهورا عامّا مع ضعف الاقتصاد وتراجع أسعار المنازل وارتفاع البطالة. وجنّب «بنك أوف أميركا» مخصصات قدرها 13.38 مليار دولار لخسائر الائتمان وذلك ارتفاعا من 8.54 مليار دولار في الربع الأخير.