تكشف صباح اليوم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» عن النتائج المالية لأدائها خلال الربع الأول من العام الجاري وسط ترقب وانتظار لما تمثله الشركة من ثقل في السوق المالية السعودية كما تعتبر واحدة من كبريات شركات تصنيع البتروكيماويات على المستوى العالمي.
ودعت الشركة وسائل الإعلام للحضور لمقر الشركة في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم بمركز «سابك» الرئيسي في الرياض بحضور المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» والرئيس التنفيذي وبمشاركة المهندس مطلق المريشد نائب الرئيس للشؤون للمالية لإلقاء الضوء على نتائج الشركة خلال الربع الأول.
ويتزامن انعقاد المؤتمر الصحافي اليوم، مع انتهاء المدة القانونية للإعلان عن النتائج المالية للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية التي تمتد وفقا للوائح والأنظمة خلال فترة لا تتجاوز 15 يوم عمل (جلسة تداول) من نهاية الفترة المالية التي تشملها تلك القوائم.
من ناحية أخرى، أعلنت عدد من كبريات الشركات القيادية في قطاعات سوق الأسهم السعودية عن أن نتائجها المالية تباينت بين رابحة وخاسرة عن أداءها خلال الأشهر الثلاثة الأولى. وكشفت شركة التعاونية للتأمين عن تحقيقها صافي ربح خلال الربع الأول من العام بلغ 26 مليون ريال (6.9 مليون دولار) مقابل صافي ربح قدره 24 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق يمثل ارتفاعا قدره 10 في المائة. وأرجعت الشركة سبب ارتفاع صافي الربح إلي زيادة فائض عمليات التأمين نتيجة زيادة أقساط التأمين المكتسبة إلى 359 مليون ريال مقابل 288 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 25 في المائة، وكذلك ارتفاع إيرادات التأمين الأخرى إلى 104 ملايين ريال في الربع الأول من عام 2009 مقابل 85 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 23 في المائة.
من جهة أخرى، أفصحت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) أن صافي الربح خلال الربع الأول من عام 2009 بلغ 18 مليون ريال (4.8 مليون دولار) مقابل 35 مليون ريال للربع الأول من عام 2008 وهو ما يعني انخفاضا قدره 47 في المائة، مشيرة إلى أن سبب الانخفاض في صافي الربح للربع الأول من العام عن الربع المماثل من العام السابق يعود إلى تكوين مخصص مقابل مصروف الزكاة، التي بدأت الشركة في تكوينه بعد طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام.
من ناحيتها، بلغ صافي خسائر شركة إعمار السعودية 62.3 مليون ريال (16.6 مليون دولار) مقابل خسارة 19.2 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 233 في المائة، لافتة إلى أن سبب ارتفاع الخسائر يعود إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية وانخفاض العمولة المحققة من الودائع على أساس المرابحة إضافة إلى وجود إجمالي خسارة.