وزراء ومستشارون سعوديون ومسؤولون أميركيون يبحثون قضايا «بولي - إيكونوميك»

ينعقد الأسبوع المقبل، في واشنطن، بمشاركة وزيري «المالية» و«التجارة» ومحافظ «النقد»

TT

أفصح لـ«الشرق الأوسط» المهندس عمر با حليوه، الأمين العام للجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية، أن مشاركة رفيعة المستوى تتمثل في عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين السعوديين ستشارك في فعاليات المنتدى السعودي الأميركي لبحث مستقبل علاقات البلدين.

وكشف با حليوه عن موافقة حكومة المملكة على المشاركة في هذا المنتدى بحضور الأمير تركي الفيصل السفير السابق لدى الولايات المتحدة، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، وعبد الله علي رضا زينل وزير التجارة والصناعة، وكذلك الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، إضافة إلى عبد الرحمن السعيدي المستشار في الديوان الملكي.

وذكر با حليوه أن المنتدى يهدف إلى فتح نوافذ للحوار والتقارب من خلال مناقشة عدد من المحاور ستكون تحت عنوان (المتغيرات الدولية ومستقبل العلاقات السعودية الأميركية) في يوم الاثنين 27 أبريل (نيسان) الجاري بالعاصمة الأميركية واشنطن بحضور ومشاركة مجموعة من الشخصيات السعودية والأميركية المؤثرة.

ومعروف أن هذا المنتدى ينعقد ضمن سلسة من المنتديات واللقاءات التي تسهم لجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية بعقدها مع الشركاء الاستراتيجيين للمملكة لتكون نواة للقاءات مستمرة بين صناع القرار في القطاعين العام والخاص في المملكة مع شركائها من مختلف الدول.

ووفقاً للمهندس باحليوه فإن المنتدى يأتي ضمن البرامج والأنشطة المختلفة التي تنفذها اللجنة بغرض خلق مناخ اقتصادي وتهيئة بيئة حوارية مناسبة للمملكة مع شركائها الاستراتيجيين في العالم ونقل الصورة الحقيقية عنها ورفع رايتها في المحافل الدولية، مفصحاً أن هناك 3 جلسات رسمية، وجلستين؛ إحداهما افتتاحية والأخرى ختامية.

وذكر با حليوه في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الجلسة الأولى ستبحث واقع الاقتصاد والسياسية وكذلك العلاقة السعودية الأميركية، بينما تناقش الجلسة الثانية الأمن الاقتصادي الوطني في البلدين، في حين تركز الجلسة الثالثة على دور المملكة مع دول الجوار.

وسيقام المنتدى بالتعاون والتنسيق بين لجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية ومؤسسة (أميركا الجديدة) للأبحاث وهي مؤسسة بحثية غير حكومية يقع مقرها بالعاصمة الأميركية واشنطن تهتم بمبادرات الحوار الفكري وتسعى لتقديم صورة مغايرة للولايات المتحدة من خلال نشاطاتها المختلفة.

ولفت با حليوه إلى أن من ضمن الموضوعات التي سيناقشها المنتدى التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين والخطوات التي يجب على الجانبين السعودي والأميركي فعلها لتطوير علاقتهما إضافة لاستراتيجيات الولايات المتحدة تجاه منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وعلاقات الجوار والفرص الجديدة المتاحة لمستقبل العلاقات السعودية الأميركية في ظل التحديات الدولية.

وشدد الأمين العام للجنة التجارة الدولية بدور القطاع الخاص السعودي في بناء جسور التواصل وتعزيز وتعميق لغة الحوار حول مختلف القضايا الاقتصادية والفكرية مع مختلف الدول وقال: «المنتدى فرصة لاستكمال بحث القضايا المهمة بين الجانبين، في ظل التحديات الحالية ومن بينها الأزمة الاقتصادية العالمية حيث ستكون الأجندة الاقتصادية من خلال المنتدى واللقاءات التي تتم على هامشه حاضرة بقوة.

يشار إلى أن لجنة تطوير التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية تعد إحدى أذرع نشاط تعزيز وتطوير التجارة الدولية بالمجلس وتعمل من خلال عضويتها من رجال الأعمال والأكاديميين والمفكرين السعوديين على رسم خطط وسياسات القطاع الخاص لتطوير التجارة الدولية ومتابعة مصالح المملكة الاقتصادية وتحقيق استراتيجيتها عالمياً.