المؤشر العام يتقهقر عقب إعلان نتائج الأسهم القيادية

تراجع بنسبة 3.12 في المائة

TT

قادت النتائج المالية السلبية لقائد قطاع الصناعات والبتروكيماويات «سابك» المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية إلى مستويات ما دون 5000 نقطة، وذلك بعد أن أعلنت عن تحقيق خسائر ربعية لم تشهدها منذ أكثر من 8 سنوات مضت، ليشهد السهم النسبة الدنيا المسموح بها في نظام تداول.

وأكد التنفيذيون في الشركة التي يعتبر سهمها الأكثر تأثيرا في سوق الأسهم السعودية عقب الإعلان عن النتائج أن انحسار الطلب على المنتجات البتروكيماوية خصوصاً البلاستيكيات المبتكرة جراء الأزمة العالمية أثرت وبشكل مباشر على أداء الشركات العالمية وخاصة قطاع صناعة السيارات وقطاع التشييد والبناء وقطاع الصناعات الإلكترونية.

وشهد المؤشر العام على إثر ذلك تراجعا قويا بعد عمليات بيع كثيفة قادت جميع القطاعات إلى المناطق الحمراء، ليغلق المؤشر العام عند مستوى 5055 نقطة خاسرا 162 نقطة بنسبة 3.12 في المائة، وسط قيم تداول بلغت 6.4 مليار ريال (1.7مليار دولار) توزعت على ما يزيد على 343 مليون سهم.

إلى ذلك جاءت نتائج سهم الاتصالات السعودية المؤثر الرابع في المؤشر العام متراجعة بنسبة 18 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، ليسهم في زيادة وتيرة القلق النسبي جراء الأزمة المالية العالمية.

وبين عبد القدير صديقي عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين أن السوق تعاملت مع الإعلانات المالية لسهم «سابك» بشكل قوي بعد أن افتتح على النسبة الدنيا المسموح في نظام التداول مما زاد من الضغط على السوق.

وبين المحلل الفني أن مستويات 41.80 تمثل نقطة دعم مهمة على المدى القريب، التي تمثل 61.8 من نسب الفيبوناتشي الذهبية من الموجة الرئيسية، موضحا أن كسر مستويات الدعم سيقود السهم داخل نطاق غير واضح على المدى القريب.

وأشار صديقي إلى أن أي إغلاق دون مستويات 4955 نقطة، يعطي المؤشر العام حركة سعرية سلبية إلى مستويات 4617 نقطة التي تمثل نقطة الدعم المهمة حسب نسب الفيبوناتشي العالمية.